جريدة الديار
الثلاثاء 16 أبريل 2024 02:54 مـ 7 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

عادل وليم يكتب عن زكريا محيي الدين

زكريا محيي الدين............. كفر شكر 
               ولد عام 1918
رئيس الجمهورية لمده يومان....... ورئيس الوزراء 
أهتم والده عبد المجيد محي الدين( عمدة كفر شكر) بتعليمه فتلقّى تعليمه في مدرسة الإصلاح بكفر شكر ثم انتقل بعدها الي مدرسة فؤاد الأول الثانوية
ثم التحق بالكليه الحربية ليتخرج منها برتبة ملازم ثاني في عام 1938ليتم تعيينه في كتيبة بنادق المشاة في الإسكندرية ثم انتقل إلى منقباد في عام 1939 ليلتقي هناك مع( جمال عبد الناصر) ثم سافر إلى السودان في عام 1940 ليلتقي مرة أخرى بجمال عبد الناصر ويتعرف ( بعبد الحكيم عامر ) 
كان أحد أبرز الضباط الأحرار وتولى عدة مناصب سياسية هي
( رئيس مجلس وزراء)
 (نائب رئيس الجمهورية)
 (أول رئيس للمخابرات العامة) فيما
( تولى منصب رئيس الجمهوريةلمده يومين) عندما تنحى الرئيس جمال عبد الناصر عن الحكم في أعقاب هزيمة عام 1967
هناك نقص معلومات عن سيرته ما بعد النكسة وبعد عبد الناصر ومجئ( السادات) إلى وفاته
 وقد تخرج ( زكريا محيي الدين) من كلية أركان الحرب عام 1948
 وسافر مباشرة إلى فلسطين فأبلى بلاءً حسناً في المجدل وعراق وسويدان والفالوجا ودير سنيد وبيت جبريل
 وقد تطوّع أثناء حرب فلسطين ومعه (صلاح سالم) بتنفيذ مهمة الإتصال بالقوة المحاصرة في الفالوجا وتوصيل إمدادات الطعام والدواء لها بعد انتهاء الحرب عاد للقاهرة ليعمل مدرساً في الكلية الحربية ومدرسة المشاة
انضم زكريا محيي الدين إلى( تنظيم الضباط الأحرار) قبل قيام ثورة يوليو بحوالي ثلاثة أشهر وكان ضمن خلية( جمال عبد الناصر) شارك في وضع خطة التحرك للقوات وكان المسئول على عملية تحرك الوحدات العسكرية وقاد عملية محاصرة القصور الملكية في الإسكندرية وذلك أثناء تواجد( الملك فاروق الأول) بالإسكندرية
_تولّى منصب مدير المخابرات الحربية عامي 1952-1953 
 _عُيّن وزير داخلية عام 1953 
 _أُسند إليه إنشاء إدارة المخابرات العامة المصرية من قِبَل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 1955 
_ عُيّن وزير داخلية الوحدة مع سوريا 1958  تم تعينه رئيس اللجنة العليا للسد العالي في 26 مارس 1960 
_ عينه جمال عبد الناصر نائبا لرئيس الجمهورية للمؤسسات ووزير الداخلية للمرة الثانية عام 1961 
_ في عام 1965 أصدر جمال عبد الناصر قراراً بتعينه رئيسا للوزراء ونائبا لرئيس الجمهورية • عندما تنحّى عبد الناصر عن الحكم عقب هزيمة 1967 ليلة 9 يونيو أُسند الحكم إلى زكريا محي الدين
 ولكن الجماهير خرجت في مظاهرات تطالب ببقاء عبد الناصر في الحكم.
شهد زكريا محيي الدين مؤتمر باندونغ وجميع مؤتمرات القمة العربية والأفريقية ودول عدم الانحياز
ورأس وفد الجمهورية العربية المتحدة في مؤتمر رؤساء الحكومات العربية في يناير ومايو 1965
 وفي أبريل 1965 رأس وفد الجمهورية العربية المتحدة في الاحتفال بذكرى مرور عشر سنوات على المؤتمر الآسيوي الأفريقي الأول
عرف عن( زكريا محي الدين) لدى الرأي العام المصري( بالقبضة القوية والصارمة) نظرا للمهام التي أوكلت إليه كوزير للداخلية ومديراً لجهاز المخابرات العامة
وكان يتم الترويج له على أنه يميل للسياسة الليبرالية 
بعد وقوع نكسة عام 67 أعلن الرئيس ( جمال عبد الناصر) تنحيه عن رئاسة الجمهورية لتنتقل السلطة إلى( زكريا محيي الدين) بصفته نائب الرئيس في 9 يونيو
 لكن في 11 يونيو اي بعد يومين فقط من خطاب التنحي عاد (جمال عبد الناصر) رئيسا للجمهورية متراجعا عن قرار الاستقاله بسبب الضغط الجماهيري 
في حين تقدم ( زكريا محيي الدين) باستقالته من كافه مناصبه السياسيه والتنفيذيه في عام 1968 منهيا بذلك عمله السياسي و التنفيذي ليعيش في مسقط راسه كفر شكر مبتعدا عن الاضواء والعمل العام
 وقد تُوفي زكريا محيي الدين في عام 2012عن عمر يناهز 94عاما