جريدة الديار
الثلاثاء 23 أبريل 2024 08:29 مـ 14 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ضبط عاطل حاول إدخال كمية من المواد المخدرة لأحد أقاربه أثناء محاكمته في الفيوم أوركسترا النور والأمل على مسرح أوبرا دمنهور حماية المستهلك يضبط مركزين طبيين أحدهما لحاصل علي الثانوية بالبخيرة ” صور ” ختام عروض مهرجان بؤرة المسرحي وغدا حفل الختام وإعلان الفائزين وكيل الوزارة يستقبل مشرف الوزارة للمراجعة الداخلية لأعمال الحمى والطفح الجلدي برلماني: خطوة جبارة ستدعم قطاع النفط بمصر .. ”أول منطقة حرة لتخزين النفط ومشتقاته” حلم القطار السريع يصل الشرق بالغرب.. الخط الثالث خطوة هائلة نحو ربط صعيد مصر بالبحر الأحمر توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية ”صور ” الأهلي كابيتال القابضة تستحوذ على 51% من أسهم رأس المال في شركة إيزيليس محافظ الشرقية يترأس اجتماع المجلس الاقتصادي جامعة طنطا تطلق الملتقى الافتراضي الخامس للتواصل مع أصحاب الأعمال تفاصيل زيارة السيسي للنصب التذكارى للجندى المجهول” صور ”

أحمد سلام يكتب: إعتقال أهل فلسطين !

أحمد سلام
أحمد سلام

 إستوقفني خبر بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط عن قيام قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي بإعتقال خمسة عشر مواطنا فلسطينيا قرين صورة لمواطن فلسطيني في قبضة جنديين والصورة مهينة.

وهنا الخبر ضمن أخبار تعتبر عادية في ظل توحش إسرائيل وهيمنتها علي كل مظاهر الحياة بما يجعل جدوي الحياة منعدما إذا إستمر الحال علي ماهو عليه في ظل أن تمويت قضية فلسطين يمرر القتل والاعتقالات بالتزامن مع إستباحة مقدرات وطن تم إختصاره في مسمي ورقي هو السلطة الوطنية الفلسطينية.

إعتقال أهل فلسطين يزيدهم إصرارا علي الصمود ومن يطالع المشاهد المصورة لإجرام قوات الإحتلال يلحظ صلابة من يتم إعتقالهم وقوة تحملهم .تلك عقيدة شعب يستحيل أن ينكسر .

ماجري مؤخرا في القدس وغزة قوبل برد مؤلم جعل إسرائيل ترضخ لقبول وقف إطلاق النار دون شروط بوساطة مصرية وسوف يتكرر الأمر لأن وقف إطلاق النار لايقترب من المشهد القاتم الذي جعل القضية في غياهب النسيان.

الحديث عن حل بمقتضاه تكون هناك دولة فلسطينية يتزامن مع وجود كيان هو الأقوي حاليا يتمثل في حركة حماس التي تهيمن علي زمام الأمور في غزة تماما لدرجة أن لها جهاز شرطة ووزارات فضلا عن الكيان المعترف به دوليا تحت مسمي السلطة الوطنية الفلسطينية ويترأسه محمود عباس وهوالكيان الهلامي الذي أفرزته إتفاقيات أوسلو بعد تخلي ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية عن الكفاح المسلح.

هنا إسرائيل من تستفيد من هذا التمزق فلا ولاية لمحمود عباس القابع في رام الله علي إسماعيل هنية الحاكم الفعلي لغزة.

حل الدولتين هو النهاية المؤلمة بعد أن أضحت إسرائيل أمرا واقعا وهنا إسرائيل تماطل لإستمرار الهيمنة الكاملة علي أرض فلسطين.

إيلام إسرائيل مؤخرا بصواريخ حماس البدائية جعلها ترضخ وهنا اليقين أن القوة هي سبيل الفلسطينيين في دولة عاصمتها القدسةوالامر هنا يستلزم ان يخرج الشعب الفلسطيني في إنتفاضة حتي الموت في سبيل الحرية.

لاجدوي من الحياة إن إستمر الظلم وقد جاوز الظالمون المدي القدس عربية فلسطين عربية الله أكبر فوق كيد المعتدي.