جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 04:30 مـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الأديب الفرنسي ”موريس ماتيرلينك ” يفوز بنوبل 1911

مويس بايترلنك
مويس بايترلنك

يعرف موريس پوليدور ماري برنار ماترلينك" باسم موريس ماترلينك وهو أيضا معروف أيضًا باسم الكونت ماترلينك منذ عام 1932

كان "موريس " كاتبًا مسرحيًا بلجيكيًا ، وشاعرًا وكاتب مقالات فلمنكيًا لكنه كان يكتب باللغة الفرنسية ، و حصل على جائزة نوبل في الأدب في عام 1911 «تقديرًا لأنشطته الأدبية ذات الجوانب المتعددة، خاصةً أعماله الدرامية التي تميزت بثراء الخيال والخيال الشعري، والتي تظهر أحيانًا تحت ستار حكاية خرافية ذات إلهام عميق، في حين أنها بطريقة غامضة تستقطب مشاعر القراء وتحفز خيالهم».

وكانت  المحاور الرئيسية في مؤلفات" موريس ماترلينك"  حول  الموت ، ومعنى الحياة، وكان عضوًا بارزًا في مجموعة بلجيكا الشابة (لا جون بلجيكي) وتعد مسرحياته عنصرًا هامًا للحركة الرمزية ،

ومن أبرز أعمال ماترلنك، مسرحيات مثل: «الأعمى» و «الداخل» و «الأخت پياتريس» و «الطائر الأزرق» و «ماري ماگدالينا» ، إضافة إلى مجموعات شعرية ودراسات ونصوص أدبية متنوعة جعلته من أشهر أدباء بلجيكا في زمنه. 
و اشتهر " موريس " سنة 1890 عندما كتب مقالا عن رواية لاوكتاف ميربو في جريدة لو فيغار ،و حصل سنة 1911 على جائزة نوبل في الأدب. ومن الطرائف ان موريس كان يريد اللتحاق في التجنيد، ردته الحكومة وقالت: (قلمك أقوى كتيبة من الجندي المسلح) وماتير لينك كان أول عمل له مجموعة شعرية بعنوان سيريس شود " متحمس المخالب " يبدو في عام 1889م، وهو العام نفسه الذي وصل فيه مسرحيته الأولى، الأميرة مالين، التي لقيت إشادة متحمسة من اوكتاڤ ميربو، الناقد الأدبي في جريدة لوفيگارو في أغسطس 1890.

وبعد ذلك قدم  " ماتيرلينك " سلسلة من المسرحيات تتضح فيها القدرية والصوفية مثل الدخيل (1890)، الأعمى وپلياس ومليساند (1892) ،وأثناء علاقته بالممثلة جورجيت لبلان، كتب العديد من الأعمال، بينها كنز المتواضع 1896 كان العمل الأكثر شعبية.

توفي "موريس ماترلينك" في مدينة نيس في مثل هذا اليوم 6 مايو 1949.