جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 12:51 مـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات وتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية بالمحافظات .. ”الدقهلية” ضبط ٨٨٦ كجم لحوم وكبده ودواجن مخالفة وغير صالحة بحملات تفتيشية بمراكز محافظة الشرقية رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارًا بترقية 75 عضو هيئة تدريس في 18 كلية التنمية المحلية تتابع تنفيذ ”مشروعك” وتوفير رؤوس الأموال وفرص عمل للشباب بالمحافظات .. ”اسيوط” مواصلة تفقد وكيل التعليم بدمياط لسير العملية التعليمية بمدارس دمياط الجديدة وزير الشباب والرياضة يشارك ذوي الهمم بمراكز التخاطب في إفطار جماعي احتفالاً بيوم زايد الإنساني المجلس التنفيذي لليونسكو يصدر قرارا بدعم الدول أعضاء المنظمة لمبادرة AWARe لتقديم المساعدة الفنية للدول الأكثر تأثرا من ظروف الشح المائي وتغير... وكيل مديرية تعليم الدقهلية” تفقد سير العملية التعليمية بإداراتى ميت غمر وأجا” المحافظ ورئيس حزب الوفد في إفطار الحزب بميت فارس محاولات تحفيز وخصومات مختلفة من شركة بيبسي بعد مقاطعتها في مصر مدير التعليم الفني تفقد مدارس إدارة غرب المنصورة التعليمية البحوث الفلكية: الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك

العوامل الأساسية لاقتصاد قوي بالدول..بقلم/ د: ياسر جعفر

نعم هناك عدة عوامل أساسية لقيام الدول علي إقتصاد قوي لاينهار ولا تحتاج الدول إلي قروض ولا مساعدات إقتصادية وتتمتع پأنتعاش اقتصادي قوي ولا يوجد بطالة ولا شباب يتسكع بالشوارع ولا بالمقاهي !!فاالاقتصاد القوي يعتمد علي عوامل بسيطة اذا طبقت كان الاقتصاد قويا والدولة قوية ولاتحتاج إلي قروض ولا مساعدات خارجية فما هي هذه العمدة الأساسية لتجعل الاقتصاد لاي بلد قويا!!
(اولا:) إخراج الزكاة من القادرين وإصحاب الاموال إلي كل محتاج ومساعدة الفقراء والمساكين والضغفاء ولا يطبق بعد القرارات علي الفقير مثل الغني الله سبحانه وتعالي جعلنا طبقات متفاوتة في الرزق !قال ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا، وشبك بين أصابعه، وقوله ﷺ: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فهذا معناه لا يتم إيمانه ولا يكمل إيمانه الواجب إلا بهذا، وهكذا قوله ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى فجعل المسلمين شيئًا واحدًا، وجسدًا واحدًا، وبناءً واحدًا، فوجب عليهم أن يتراحموا، وأن يتعاطفوا، وأن يتناصحوا، وأن يتواصوا بالحق، وأن يعطف بعضهم على بعض!! فينبغي الاهتمام بامر الفقراء ولا يكون سواسية في الفرارات مع الغني وعلي سبيل المثال رجل عنده سيارة اجره ركاب سبب مصدر رزقه يوم بيومه ينبغي ان لايطبق عليه غلاء البنزين ولا تراخيص السيارة ويسهل له كل شئ لكي يستطيع العيش ويصرف علي اولاده وانظر في جميع المجالات للفقراء والمساكين!! إما الزكاة :
الزكاة أحد أركان الإسلام الخمسة وأحد التشريعات الإسلامية التي تؤكد حرص ديننا على تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع عن طريق مساعدة الغني للفقير فالناس في كل مجتمع إنساني منهم الغني والفقير، ومنهم القادر وغير القادر.. فكان من الواجب أن يعطف القادر على غير القادر، وأن يقدم الغني للفقير ما يساعده على إشباع حاجاته الضرورية.
تتجلى عظمة الشريعة الإسلامية في تشريع الزكاة في حجم الاهتمام بها والحض عليها، وتجريم سلوك كل من يهملها، وملاحقة المسلمين بالأحكام الفقهية التي تدفعهم دفعا إلى الالتزام بها، فإنكارها وجحودها يخرج المسلم من دائرة الإيمان، وإهمالها يجلب له غضب الله وعقابه، وعدم الالتزام بآدابها وأخلاقيات توزيعها على مستحقيها يفقد مخرجها الأجر الكبير والثواب الجزيل الذي ينتظره مكافأة له على جوده وكرمه!! الزكاة فريضة من فرائض الإسلام بإجماع علماء المسلمين، وقد تكرر الأمر بإيتاء الزكاة في آيات القرآن الكريم، ومنها قول الله تعالى: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة...)، [المزمل: 20]، وكذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس: شهادة أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، والحج»، (رواه البخاري ومسلم).
والإيمان بفريضة الزكاة ممَّا عُلِمَ من الدين بالضرورة، لتواتر أدلتها في القرآن والسُّنة، فلا يجوز إنكارها أو عدم أدائها، ولا عذر في الجهل بها، فمَنْ جحدها أو أنكرها فقد كذَّب كلامَ الله وحديثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأجل ذلك فإن أولئك الذين ينادون بأنَّ الزكاة لم يعد لها موضع، لأنَّ النظم الوضعية حلت محلها ولم تعد صالحة لهذا العصر، حالهم يناقض الإسلام، فليس هناك نظام صالح يحل محل الزكاة، لأنها حكم شرعي ثابت بإجماع علماء الأمة الإسلامية بدليل القرآن والسنة، ولأهميتها في الإسلام، وعظيم شأنها، فإنَّ الله تبارك وتعالى قرنها بالصلاة في اثنتين وثمانين آية في القرآن الكريم، وكذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه عندما أرسله إلى اليمن: «أعلمهم أنَّ الله تعالى افترض عليهم صدقة تُؤخَذُ من أغنيائهم، فترد على فقرائهم» (رواه البخاري ومسلم وأصحاب السن).
وتتمثل أهمية الزكاة في أنها من محاسن الإسلام الذي جاء بالتكافل، والتراحم، والتعاطف، والتعاون بين المسلمين، وبالأمن، والرخاء لهم، فقد جعل الله الزكاة طُهرةً لصاحبها، وتنمية حسية ومعنوية له، وإعانةً من أصحابها لإخوانهم المستحقين لها، فالإسلام دين التكافل الاجتماعي، حيث يكفل للمحتاج ما يعينه على حياته من مال الزكاة، ويكفل للغني حرية التملك لماله لإتيانه الزكاة!!!
(ثانيا) تجنب الربا: الربا من اخطر العوامل التي تدمر الاقتصاد ولا اي دوله تقم لها قائمة بالتعامل بالربا ودائما وابدا هتكون في احتياج وفقر بسبب التعامل بالربا !الربا كسبٌ خبيث محرَّم مشؤوم، وسُحْتٌ لا خيرَ فيه، ولا بركة منه، بل يجلب الضَّرر والنقيصة في الدِّين والدنيا، والحاضر والمستقبل، على كلِّ مَن شارك فيه وأعان عليه ورضيه بأيِّ وجه من وُجوه المشاركة والإعانة؛ من أَخْذٍ أو عَطاء، أو كِتابة أو شَهادة، أو إعانة بمال، أو إجارةٍ لأهله أو تأييدٍ لهم، أو شَفاعة أو دِعاية لهم، أو دِفاع عنهم، أو حماية لهم، أو رضًا بما هم عليه، أو غير ذلك من وُجوه التأييد والإعانة لأهْل هذه المعاملة الباطلة الجائرة التي حقيقتها المحادة والمحارَبة لله ورسوله، والظُّلم الشديد للعِباد؛ فهي معاملةٌ تعتَمِد على الإثم والعُدوان؛ قال تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [المائدة: 2].
من الأضرار الاقتصاديّة المُترتِّبة على الربا أنّه يؤدّي إلى: التضخُّم الاقتصادي، ويُقصَد به: الانخفاض في قيمة النقود، والذي يكون ناشئاً من ارتفاع مُعدّل الزيادة في الفوائد عن مُعدّل الزيادة في الإنتاج. حصر طبقات المجتمع في طبقة الأغنياء المُنعَّمين، وطبقة الفقراء المحرومين، والقضاء على طبقة مُتوسِّطي الدخل، وحصر تداوُل المال في فئةٍ مخصوصةٍ، والزيادة من نسبة الفقر؛ إذ إنّ الفقير لا يمكنه التخلُّص من ديونه ما دامت الفوائد مُترتِّبةً عليها. تكرار حدوث الأزمات الاقتصاديّة الناشئة من الارتفاع المُستمِرّ في نسبة الفوائد. إنهاك الاقتصاد؛ بزيادة المعروض النقدي دون الزيادة في السِّلَع والخدمات، ممّا يُؤَدّي إلى خفض القوّة الشرائيّة. ارتفاع نسبة البطالة؛ إذ إنّ الربا يُشجّع على الاستثمار عن طريق الفائدة لثبات الربح، وترك الاستثمار في المشروعات الإنتاجيّة ذات النفع العام!!!ا قال تعالي ( لَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ  (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ  (276) إ
( ثالثا) القضاء علي ظاهرة البلطجه !! من الامور التي تدمر الاقتصاد  وتعيقه ظاهرة البلطجه بشتي صورها ! 
تبرز ظاهرة البلطجة كمحصلة لتراكمات ذات أبعاد متشعبة ومتنوعة تشمل -فيما تشمل- الأبعاد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية. وهي مظهر بشع من مظاهر عدم كفاءة إدارة الدولة الأخرى (مثل تفشي الفساد الإداري والمالي واختلال موازين العدالة الاجتماعية وفقدان الحرية الحقيقية) وترتبط بها ارتباطاً عضوياً. والبلطجة وملازماتها من أمراض اجتماعية، والتي تمثل مسامير تدق في نعش أي مجتمع وتضيع هيبة الدولة ليست سوى نتاج للسياسات الاقتصادية الفاشلة والفساد ونهب المال العام الذي انصب في حسابات اللصوص بدل أن يعلّي بنيان الوطن ويحقق الحياة الكريمة والأمان لأبنائه. ومما زاد من خطورة هذه المشكلة طريقة التعاطي التي كانت تتم بأسلوب الفزعة؛ ثم ما تلبث أن تعود الأمور أسوأ مما كانت؛ لأن الأسباب التي أدت لتلك الظاهرة بقيت قائمة وتزدهر!
لا يشك عاقل بأن متنفذين (الذين يتمتعون بغطاء وحصانة رسميين أو منزلة اجتماعية أو قوة اقتصادية) يحمون البلطجية والزعران ويستفيدون من وجودهم لحمايتهم أو التنكيل بخصومهم ومنافسيهم. كما شاهدنا كيف أنهم مثلوا أحد الحلول الأمنية للتعامل مع المطالبات الشعبية السلمية للتغيير والاحتجاج من خلال قيامهم بأعمال من شأنها إحباط الحركات الاحتجاجية أو تشويهها أو إلحاق الأذى البدني بالمشاركين فيها، كما شاهدنا في المظاهرات في مصر وغيرها من البلدان! وللاسف تجد البلطجه في كل مكان منها في الشركات والمصانع التي تنتج الاجهزة الكهربائية والبتوجاز والسخانات ! تشتري منهم الجهاز وبعد اسبوع يعطل تتصل بهم للاسف مااحد يعبرك ولايسأل فيك ولا يبالي وهذا من اقذر امور البلطجه لانها اكل اموال الناس بالباطل والنصب المتعمد ! وهذا من اعمال الفساد وإهدار بالاقتصاد!! ناهيك عن بلطجه الموظفين وتعطيل مصالح الناس وقس هذا في جميع الاعمال !! في الجامعات والشركات الخاصة والعامة والمدارس والمستشفيات ،،،الخ،،
(رابعأ اقامة العدل)
ما هي أهمية العدل فى المجتمع!!!
ما هي أهمية العدل فى المجتمع
العدل صفة أخلاقية مهمّة يجب أن يَتحلّى بها الأفراد والمجتمعات، فلا تستقيم أمّة إلا بقيمة العدل، فبالعدل يتحقّق الأمن والاستقرار والحياة الكريمة، ويقسم العدل من حيث أهميته إلى قسمين بالنسبة للفرد وبالنسبة للمجتمع، وإليك تفصيل ذلك:
أهمية العدل بالنسبة للفرد الشعور بالراحة والاطمئنان لدى الفرد الذي يمارس قيمة العدل، لينعكس ذلك عليه وعلى أسرته ومحيط عمله لتصل آثار العدل إلى المجتمع.
الزيادة من إنتاج الفرد وحبه لعمله ووطنه، لأن تطبيق العدل على كل فرد في عمله يجعله أكثر التزامًا بتحقيق القوانين لإتمام عمله على أكمل وجه، فالعلاقة طردية كلما زاد العدل على الفرد زاد الإنتاج. الموازنة في العدل!!!
بالعدل يستتب الأمن في البلاد، وتحصل الطمأنينة في النفوس، ويشعر الناس بالاستقرار، وبذلك يُقضى على المشكلات الاجتماعية والاضطرابات التي تحدث في الدول، بسبب الظلم.
2- بالعدل يعم الخير في البلاد:
فالعدل سبب في حصول الخير والبركة إذا كان منتشرًا بين الولاة، وبين أفراد المجتمع، يقول ابن الأزرق: (إنَّ نية الظلم كافية في نقص بركات العمارة فعن وهب بن منبه قال: إذا هم الولي بالعدل أدخل الله البركات في أهل مملكته حتى في الأسواق والأرزاق وإذا هم بالجور أدخل الله النقص في مملكته حتى في الأسواق والأرزاق)  (1) .
فقيام العدل في الأرض كالمطر الوابل، بل هو خير من خصب الزمان كما قيل، فمن كلامهم: (سلطان عادل خير من مطر وابل، وقالوا عدل السلطان خير من خصب الزمان، وفي بعض الحكم: ما أمحلت أرض سال عدل السلطان فيها ولا محيت بقعة فاء ظله عليها)  (2) .
3- ظهور رجحان العقل به:
قيل لبعضهم: مَن أرجح الملوك عقلًا، وأكملهم أدبًا وفضلًا؟ قال: من صحب أيامه بالعدل، وتحرَّز جهده من الجور، ولقي الناس بالمجاملة، وعاملهم بالمسألة، ولم يفارق السياسة، مع لين في الحكم، وصلابة في الحقِّ، فلا يأمن الجريء بطشه، ولا يخاف البريء سطوته  (3) .
4- العدل أساس الدول والملك وبه دوامهما:
فبالعدل يدوم الملك، ويستقر الحاكم في حكمه، و(في بعض الحِكم: أحقُّ الناس بدوام الملك وباتصال الولاية، أقسطهم بالعدل في الرعية، وأخفهم عنها كلًّا ومؤونة، ومن أمثالهم: من جعل العدل عُدَّة طالت به المدة)  (4) .
5- من قام بالعدل نال محبة الله سبحانه، قال تعالى: وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الحجرات:9]
6- بالعدل يحصل الوئام بين الحاكم والمحكوم.
7- بالعدل يسود في المجتمع التعاون والتماسك.!!!