جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 09:22 مـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

لمن غرف الجنة؟؟!!..  بقلم/ د: ياسر جعفر

سؤال مهم: لمن غرف غرف الجنة الشفافة ؟! رب اجعل امة محمد من نصيب هذة الغرف تعالي معي لنتصفح كنوز السنة النبوية الشريفة للاجابة علي السؤال!؟ 

( قال رسول الله ﷺ: إن في الجنة لغرفًا يرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها فقالوا: لمن يا رسول الله؟ قال عليه الصلاة والسلام: لمن أطاب الكلام، وأفشى السلام، وأطعم الطعام، وداوم على الصيام، وصلى بالليل والناس نيام)
اخي القارئ المحترم بالله عليك انت تكره هذه المنح الربانية والنفخات من رب واحد. احد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد!! منح للجنة بكل بساطه وغرف كلها شفافة رائعة !: لو اي شخص قيل له ان الملك الفلان مانح ارض ثلاثة ٱلاف متر ! او الرئيس الفلاني مانح فيلا علي مساحة ثلاثة ٱلاف متر ماذا سيحدث!؟ اعتقد كل الشعوب هتتسارع الي هذة المنح ! مع العلم في دنيا فانية ! فيها: السار فيها غذاء ضار: اذا كست اوكست: واذا حلت اوحلت: !! ورب القوي والقدر مالك الملك اعطي للشعوب منح في الحياه الباقيه الخالده جنة لافيها هموم ولا احزان ولا امراض ولا مشاكل ولا حر ولاكر فيها جميع النعم التي لاتخطر بعقل اولي الالباب!! وكل هذا منح بشرط تفتحها بكلام طيب وهذا مش هيكلفك حاجة ولاهتدفع فيه ضرائب ولا تأمينات!

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «والكلمة الطيبة صدقة»يشبه الله الكلم الطيب بالشجرة الطيبة المثمرة التي يستفيد الناس من ثمرها ورائحتها الزكية، أما الكلمة السيئة الخبيثة فيشبهها بالشجرة الخبيثة التي يجب أن تقتلع من الأرض وتمحى آثارها السيئة الخبيثة كي لا تضر الإنسان والبيئة.وبعد الكلام الطيب الذي يمنحك المنحه للجنة :افشاء السلام بالله عليك انت هتخسر اه لما تقول سلام الله عليكم بدل من صباح الخير ومساء الخير الا يخليك تقول كدا قل السلام قال الله تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا»، (سورة النور الآية: 27). وقال تعالى: « فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً»، (سورة النور الآية: 61)، وقال تعالى: « وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا»، (سورة النساء الآية: 86

وصدق رسول الله -صل الله عليه وسلم-، فإفشاء السلام بين الناس من أسباب المحبة؛ ولذلك إذا لاقاك رجل ولم يسلم عليك كرهته، وإذا سلم عليك أحببته - وإن لم يكن بينك وبينه معرفة-، ولهذا كان من حسن الإسلام أن تفشي السلام، وأن تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف.قال -صلى الله عليه وسلم-: «حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمدالله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه». (رواه مسلم).

وفي هذا الحديث بدأ النبي- صل الله عليه وسلم- تلك الحقوق بالسلام؛ وذلك لأن السلام سبب لإيجاد المحبة بين المؤمنين كما جاء في الحديث.. والمقصود هنا ليس السلام بحد ذاته؛ بل ثمرة السلام، وهي تأليف قلوب المؤمنين..! ومن شروط المنح ايضا إطعام الطعام ولو بساندوتش فول بنفس طيبة اهم شئ المشاركة في الخير ويكون نيتك خالصة لمساعدة المحتاجين والضعفاء والمساكين والفقراء ! وايضا من شروط هذه المنحه صيام التطوع وللتطوع بالصوم فضائل كثيرة منها: ما روى البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به.

وأخرج الإمام أحمد في المسند، عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان. صححه الألباني.! وايضا من شروط هذه الربانية الصلاة والناس نيام وعن أبي ذر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في الشتاء والورق يتهافت، فأخذ بغصن من شجرة، قال: فجعل ذلك الورق يتهافت فقال: يا أبا ذر؛ قلت: لبيك يا رسول الله، قال: إن العبد المسلم ليصلي الصلاة يريد بها وجه الله فتهافت عنه ذنوبه كما تهافت هذا الورق عن هذه الشجرة. رواه أحمد، وصححه الألباني.