جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 10:31 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
سر ظاهرة غريبة تظهر في دبي عقب السيول الشديدة الخشت: موافقة مجلس الوزراء على قيام جامعة القاهرة بتنفيذ مشروع تطوير قصر العيني الفرنساوي محافظ دمياط تتلقى تقريرًا حول نتائج القافلة الطبية التى أطلقتها الصحة بقرية أبو سعادة الكبرى ضمن خطة شهر إبريل الجارى «المدینة العربیة والتحول نحو المجتمع الذكي: الآفاق والتحدیات».. ندوة بمكتبة الإسكندرية الثلاثاء عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة صباح اليوم الجمعة الحرب تشتعل: تحليل معمق لهجمات إسرائيل على إيران وتداعياتها كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم

سر  لوحة  ”حاصدات السنابل ” للفنان جان فرانسوا مييه

الفنان جان فرانسوا هو  مصور فرنسي مولع بحياة الفلاحين والمناظر الطبيعية، إلى حد الهوس، ويعد حلقة الإتصال بين المذهبين الرومانسي والواقعي.
كان “مييه” أكبر إخوته في أسرة فقيره من المزارعين، ترعرع في الريف وعمل في الزراعة ، ولما أحس بموهبته الفنية إنتقل إلى باريس لتعلم الفن، وأخذ يرسم الشحاذين والعمال هناك ، ثم التجأ بعد ذلك إلى مدينة (باربيزون ) وإتجه إلى رسم الطبيعة.
والطبيعة عنده هي الحقل وليست روعة السماء أو الأشجار، وموضوعه الأساسي هو الفلاح الذي أصبح عنده رمز الأرض ورمز الإنسان على حد سواء، وكان يميل في ألوانه إلى الدرجات القاتمة الكثيفة دون الزاهية الصارخة.
صور موضوعات من حياة الريف تعكس إنفعالات الحزن و المشاعر الصافية.
فنرى في لوحة "حاصدات السنابل "
‏لوحته  الصيفية، وقد رسم ثلاث نساء فلاحات منحنيات يحصدن حقلا للقمح، برسمة تمجد عمال هذة الطبقة،  برؤية واقعية للفقر وبمشهد سبب إزعاجا كبيرا للطبقة العليا في القرن التاسع عشر.. وذلك بسبب خروجهم حديثًا من الثورة الفرنسية عام 1848.
 الطبقات الإجتماعية المزدهرة رأت أن اللوحة تمجد عمّال الطبقة الأدنى، 
بالنسبة لهم، كان هذا تذكيراً بأن المجتمع الفرنسي مبني على كدح الأغلبية العاملة، وكانوا يخافون أن تنمي اللوحة ثورة جديدة بداخل قلوب الفلاحين والفقراء.
اللوحه كما جسدها الفنان فرانسوا مكان فسيح يصور جزء من حقل واسع لزراعة القمح، نجد فى واجهتها ثلاث نساء، إثنين منهم يقومون بجمع ما تبقى فى الارض من بقيه الحصاد، و واحدة منهم ترتفع بقامتها قليلا عنهم. كما نجد فى الخلفية اكواماً من القمح المحصودة و عربة و شخص يركب حصان.
صور فرانسوا  اللوحة فى مكانها الطبيعي فى الحقل و الجميع منهمكون فى العمل، كما استخدم الضوء الطبيعي و هو ضوء الشمس .
تبدو اللوحة ذاخرة باللون الذهبي النابع من دفئ الشمس و ايضا لون سنابل القمح الذهبية.