جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 10:33 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة والجمهورية الجديدة مصر بتتبني بالمحافظات ..” أسوان” افتتاح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وزيرة التضامن: 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم. وصول 8 شهداء لـ مستشفى «الأقصى» جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي إصابة 9 أشخاص واحتراق منزل في مشاجرة بالفيوم ... بسبب خلافات الجيرة مصرع شاب في تصادم دراجة نارية بجرار زراعي في الوادي الجديد «القباج» تطلق مرحلة جديدة من حملة «أنت أقوى من المخدرات» للوعي بخطورة الإدمان 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمنزل بمخيم المغازي سوريا.. انفجارات عنيفة تدوي في منطقة مطار حلب الدولي وزيرة التضامن: قضية المخدرات أصبحت خطرًا يُهدد السلم المجتمعي التفاصيل الكاملة لمصرع عروس وشابين بالقليوبية الحوار الوطني يثمن لقائه مع رئيس الوزراء ووضع التوصيات حيز التنفيذ

الملكة فريدة كما روت عنها صديقتها المقربة الدكتورة لوتس عبد الكريم

 الملكة  فريدة التي أحبها الشعب المصري، وثار على الملك فاروق بسبب تطليقه لها اثر خلافات بينهما، أكدت لها أنها لو كانت تدري أن فاروق سيفقد شعبيته ثم عرشه بسببها، لبقيت معه وظلت تسانده في وجه مؤامرات رجال القصر ضده. وتؤكد الملكة فريدة أنها كانت تستطيع التأثير عليه لكي يرفض وثيقة التنازل عن العرش لولي عهده الرضيع في ذلك الوقت والذي كان عمره ست شهور فقط في 23 يوليو 1952 عندما قام ضباط الجيش بحركتهم التي نفوا بعدها الملك فاروق الى ايطاليا، في خروجه التاريخي الشهير مع بعض أفراد حاشيته وزوجته الثانية الملكة ناريمان والدة ولي العهد الذي صار ملكا تحت الوصاية لفترة قصيرة، أعلن بعدها الغاء الملكية نهائيا واعلان الجمهورية .

▪️وأضافت أن الملكة فريدة كانت واثقة بأن الأحداث التي ترتبت على حركة الضباط عام 1952 لم تكن لتسير بالشكل الذي سارت عليه فيما بعد لو كانت قريبة من العرش، ولنصحته بالتمسك به وحمايته، والحصول على دعم حرسه الملكي .

▪️ووصفته الملكة فريدة بأنه كان أبيض القلب، حنونا للغاية، بريئا كطفل، ولم يكن زير نساء يحيط نفسه بالعشيقات والفنانات كما أفاضت القصص الصحفية في ذلك، ولا يشرب الخمر على عكس كل ما كتب عنه، فقد كان يكره رائحتها . 

 عظاما ملوثة بالدماء و أحشاء حمام و أجزاء من شعر .. كانت تجدها الملكة فريدة على فراشها عند استيقاظها صباحا !! فمن كان وراء ذلك ؟!!!

▪️“إن الملكة فريدة برغم إيمانها العميق بالله كانت تؤمن بأن هناك قوى خفية تحيطها بالشؤم، وتسلبها السعادة " .

▪️وكانت فريدة دائمًا تردد: "نازلي كانت تكرهني، واستعملت السحر كي تعذبني في كل مراحل حياتي، فحرمتني أعز ما لدي.. زوجي ثم أولادي، ثم راحتي واستقراري، وأخيرًا صحتي .. هكذا تطاردني اللعنة الخفية أينما حللت"..

▪️ويقال ان الملكة نازلى كانت وراء ذلك السحر فكانت تضع هذه الأشياء للملكة فريدة كتعويذة لتأتى بالولد للملك !!

▪️وأَضافت دكتورة لوتس عبد الكريم أنهن ذهبن إلى جهابذة علم الأرواح و فك طلاسم السحر فى أحد الأبنية النوبية القديمة،و أخذ يقرأ لها القرآن والرقية ويطلق البخور لمحو اللعنة التى فعلتها نازلى ودفنتها فى قبر مجهول، وأعطاها الساحر حجابا لكى تستخدمه ويحفظها من سحر نازلى ولكنه اختفى تماما !! .. الغريب أن كيد الحموات موجود حتى بين الملوك و الأمراء !!

 تقول الدكتورة لوتس عنها أيضا :

▪️«كانت تزعجها الأصوات العالية والكلمات النابية والموسيقى الرخيصة والأغنيات القبيحة والألوان الصاخبة.

▪️تحب النظام والدقة والانضباط إلى حد الوسوسة، تحب الموسيقى الكلاسيكية والألوان الهادئة والأدب والاحتشام، ذات حس مرهف وذوق رفيع وثقافة وذكاء حاد وشفافية وحدس لا يخيب .. بل لديها موهبة الكشف ، وهو معنى أعمق من الشفافية بلغة الصوفية .. ويعني أنها بسهولة تدرك ما بنفس أو قلب من أمامها سواء خيرا أم شرا ، وكانت دائما ما تحذرني من بعض الأشخاص دون أن تعرفهم بل بمجرد الرؤية، وكانت تحدس من الطيب ومن الخبيث ممن يقابلونها، تحب الأصالة والبساطة وكل ما هو أصيل وبسيط .

▪️تمقت الكذب والنفاق والخوض في السير، قليلة الثقة بالناس، ذات نزعة صوفية عميقة وزهد وتجرد وإيمان راسخ بالله خالق المعجزات» .