ليال حرب شرسة.. قصة قصيرة
انفض الزحام ، ولم يبق سوى السعادة التي اجتاحت صدورنا ، ودعنا القليلين الباقين من الأهل والأقارب ، ثم أمسك بتلابيب قلبي , لنبدأ رحلتنا سويا .
في الليلة الأولى
ضاجعني بكل عنفوانه وتأوهت بكل براءة من شدة التلذذ .
في الليلة الثانية
اكتشفت أننا لم نبرح سرير المتعة بعد .
في الليلة الثالثة
بدأت حماتي شن حملاتها الصليبية ، فأرسلت لنا باقة من العيون الملونة زرقاء وخضراء وبنية وسوداء وغيرها ..... الرابط الوحيد بينهم هو شدة جحوظهم ، وأكدت علىّ أن أعلقها فوق السرير لتحرسنا من الحسد .
في الليلة الرابعة
جاهد كلانا للوصول للذروة لكن .....
فشلت العملية نظرا لما اعترانا من الخجل عندما رمقنا باقة العيون الجاحظة .
في الليلة الخامسة
تركت الغرفة على أمل أن يلحقني ليمارس الحب معي بعيدا عن هدية أمه ، انتظرته .......
في الليلة السادسة
طفح الكيل ونفد صبري ، فعزمت على إلقاء هديتها في سلة القمامة علنا نهنأ بليلة واحدة مطمئنة ..... وقد كان .
في الليلة السابعة
.......... طلقت ثلاثا ........
قصة قصيرة ل رانيا زينهم