عمرو درويش :دير السلطان بالقدس حق تاريخي لمصر واتمنى ألا يختبر أحد صبر المصريين

تقدم النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وامين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، ببيان عاجل موجهاً إلى وزير الخارجية، في شأن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية للدفاع عن حقوق مصر وحق الرهبان المصريين في دير السلطان بالقدس الشريف، وذلك بعد استمرار الاستفزازات الصادرة من الرهبان الأثيوبين تجاه الرهبان المصريين بالقدس، ورفع العلم الأثيوبي على دير السلطان المملوك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية المقام على الأراضي المقدسة بالقدس، وسط تواطؤ وانحياز من شرطة الاحتلال، وذلك وفق المشاهد المروعة التي توثق تلك الاستفزازات والتواطؤ والتعدي على الرهبان المصريين والمنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

واكد "درويش" فى مداخلة له ببرنامج "الحكاية" مع الإعلامي "عمرو أديب "، ان دير السلطان المملوك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية المقام على الأراضي المقدسة بالقدس، حق تاريخي من حقوق مصر التاريخية، الذى لا يوجد لدى احد الرفاهية للتنازل عنه، متمنيا الا يختبر احد صبر المصريين، لان كرامة المواطن ليس خطا احمر بل خط اسود، حيث ان تعامل شرطة الاحتلال والاثيوبيين مع الرهبان المصريين كان مستفزا وغير مقبول.

واشار "درويش" ان الشعب المصري كله نسيج واحد، ولن يرضى الشارع المصري بعد هذه المشاهد بالتوقف عن حد الشجب والاحتجاج ، ولكن ليس اقل من اعتذار رسمي، مؤكدا انه حتى لو ازال الاثيوبيين الخيمة والعلم الخاص بهم الذى وضعوا بدون وجه حق ، فالجانب المحتل مطالب بإعتذار رسمي وهذا اقل شيء ، لأن المواطن المصري غير اي مواطن.