جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 02:14 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أحمد سلام يكتب: تداول «شائعات الموت»

أحمد سلام
أحمد سلام

عندما يأتي الأجل يقينا يتولي الأهل الإعلان عن الوفاة وميعاد الجنازة هذا هو المعتاد ومع ظهور مواقع التواصل صار من اليسير العلم وهنا مميزات الفيسبوك ومواقع التواصل الإجتماعي التي أصبحت سرادق عزاء متصل وهو البديل الإجباري حالياً لتلقي العزاء في ظل محاذير إنتشار فيروس كورونا تزامنا مع عزوف ملحوظ عن نشر نعي في الصحف.

الفيسبوك أسرع وهناك صفحات متخصصة لنشر الوفيات في المدن والقري وذاك ييسر المشاطرة إذا إستحال الذهاب لتشييع الجنازة أو تقديم واجب العزاء.

علي هامش التطور الذي جعل العلم بالموت في حينه هناك تواتر من حين لأخر علي تداول شائعات عن موت المشاهير  والكارثة هنا تكتمل عند تشيير الخبر الكاذب قرين تعليقات عزاء ودعاء بالرحمة والمغفرة لمن هو في مرمي نيران شخص غير مسؤول يتسبب في بث أكاذيب وهنا الرأي العام علي موعد مع خبر كاذب دون تبصر لحين التكذيب.

تداول شائعات الموت والأخبار القديمة علي صفحات التواصل يستلزم تغليظ العقوبة علي من يفعلونها وهم بحق أشرار غاب عنهم الضمير وهنا قانون العقوبات من يتولي التقويم.

آخر الشائعات مساء السبت أول مايو تداول شائعة وفاة الكابتن حسن شحاتة نجم الزمالك والمنتخب الوطني الأسبق .المدير الفني الأسبق للمنتخب المصري لكرة القدم هنا إستمرت الشائعة حتي الصباح لحين نفي الخبر من نجله كريم بعد أن تم التحري من المواقع الإخبارية.

في نفس الليلة تم تداول تشيير لحادث وقع قبل عام في سيناء تم خلاله إطلاق النار علي جنود مما أسفر عن إستشهاد عشرة وهو الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع أول مايو 2020.

مواقع التواصل الإجتماعي مرتعا للأشرار والخبراء وهنا الإستيثاق مطلوب فعند وفاة المشاهير هناك مواقع الصحف القومية والخاصة مثل موقع بوابة الأهرام وموقع بوابة أخبار اليوم وموقع اليوم السابع وموقع الوطن.

يقينا هناك مراجعة في مثل هذه الأمور تجعل نشر شائعة موت هذا أو ذاك مستحيلا دون تأكد مواقع التواصل الإجتماعي سرادق عزاء للجميع عند الموت ذاك ييسر العلم ويتواكب مع محاذير إنتشار فيروس كورونا.

أما عن تداول شائعات الموت والأخبار الكاذبة عموماً فذاك إثم مبين ... فحش مبين يستلزم ردع الأشرار أني وجدوا رحمة بالمصريين.