جريدة الديار
السبت 5 يوليو 2025 08:55 مـ 10 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كشف ملابسات فيديو سيارة أجرة برعونة على طريق القاهرة/الإسكندرية مصرع جزار بطلق نارى أثناء وقوفه أمام محله بالهرم إثر مشاجرة بين شخصين جمصة: وفاة عامل سقط من علو في مصنع بالمنطقة الصناعية السويس: سقوط برج كهرباء يصيب 4 أشخاص ويتسبب في حالة من الذعر حملة مشتركة للكشف عن تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية طريق الدولي الساحلي بجمصة وأمام اسعاف مصنع الزيت والصابون بمركز المنصورة السيسي يؤكد على دعم مصر لاستقرار ليبيا وسيادتها رئيس هيئة الدواء يشارك فى افتتاح توسعات شركة أولميد ميدل إيست لدعم تصنيع مستلزمات الغسيل الكلوى وزير العمل يوجه بمتابعة تداعيات حادث المنوفية .. ويتقدم بالعزاء لأسرة المتوفين .. وبسرعة الشفاء للمصابين رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: 201 مرشح بالنظام الفردي اليوم حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس تفاصيل حادث الطريق الإقليمي: محاولة تجاوز سيارة نقل تنتهي بمصرع 9 أشخاص كشف ملابسات العثور على جثماني رجل وسيدة في نهر النيل بالمنصورة

أحمد سلام يكتب: حزب أعداء «السادات»

أحمد سلام
أحمد سلام

أكتب مقالي بعد صلاة فجر يوم الأحد 25 إبريل 2021 يوم ذكري عيد تحريرسيناء وهنا المناسبة تقتضي إيفاء الرئيس أنور السادات حقه من منطلق أن خيار السلام الذي أضطر إليه السبب الأوحد لإسترداد سيناء كاملة قبل 39 عاما وكان خيار السلام أيضا السبب في إسترداد طابا في 19  مارس 1989 بعد اللجوء للتحكيم في عهد الرئيس مبارك.

في نفس توقيت إحتفال مصر بعيد تحرير سيناء نشط حزب أعداء السادات في تمرير الأحاديث المعهودة التي تسفه من نهج الرئيس السادات وتبرز دور حرب الإستنزاف في هزيمة إسرائيل مع إبراز أحاديث عن طرح الرئيس جمال عبد الناصر الشهير الذي فحواه "ما أخذ بالقوة لايسترد بغير القوة" وهو الإطار الذي إستحال أن يري النور وهنا سيناء بالكامل في براثن إسرائيل.

يقينا مواقع التواصل تلعب دورها في التسفيه من تجربة الرئيس السادات من شخوص نصبوا أنفسهم جلادين والهدف أنور السادات الخائن بحسب مايصفونه قرين سخرية ونبش قبور.

وهنا الأمر يتكرر في توقيتات بعينها .. نصر أكتوبر.. ذكري زيارة القدس .. ذكري معاهدة كامب ديفيد.. ذكري معاهدة السلام .. ذكري إستشهاد الرئيس السادات.. ذكري عيد تحرير سيناء موضوع مقالي.

الأمر هنا لايندرج تحت إطار الرأي والرأي الآخر لأن وصم الرئيس السادات بالخيانة يغلق باب الحديث عن الرأي والرأي الآخر، وهنا لابد من تعقب هؤلاء وتقديمهم للمحاكمة الجنائية وهناك مواد قانون العقوبات تمرر الإدانة.

حزب أعداء السادات قوامهم من يطلق عليهم الناصريون وهنا عبد الناصر  تجربة تركت كارثة إستلزمت حربا لتحرير سيناء إستبقت بحرب إستنزاف يرونها سببا لنصر أكتوبر في حين أن الصواب أنها من المسمي كان من الممكن أن تظل إلي أجل غير مسمي وكان في قرار الحرب الخلاص.

رفض الإساءة للرئيس السادات يمتد ليشمل الرئيس عبد الناصر الذي أصاب وأخطأ بمثل ما أصاب السادات وأخطأ وهنا لايمكن تمرير أي قول شائن في حق هذا أو ذاك.

عيد تحرير سيناء مناسبة قومية تحتفي بها الدولة المصرية تقترن بإجلال وتقدير للجيش المصري العظيم والرئيس السادات صاحب قرار الحرب والسلام.

حزب أعداء السادات.. ليس من حقكم إهانة رئيس إسترد ثلث مساحة مصر بالدهاء من خلال خيار السلام ولو ألقي الرئيس عبد الناصر إسرائيل في البحر لإنتهي الأمر وإستراح السادات.

إنكم بالتسفيه من الرئيس السادات ودوام إهانته تحت طائلة القانون من ناحية وفي مواجهة الشعب المصري من ناحية أخري.

لو إستمرت حرب الإستنزاف دون حرب خلاص ما كان نصر أكتوبر الذي لولاه ما رضخت إسرائيل وقبلت السلام.

إلي حزب أعداء السادات: إتقوا الله في مصر التي كابدت كثيرا من نبش القبور كفاكم تسفيها وتخوينا .. مات عبد الناصر ولم يترك تفويضا لكم  لتعقب رجل أدي ماعليه وهنا تكفي نظرة للجولان الآن.

لا أقول فلسطين وهنا فلسطين ضاعت من زمان في الذكري الـ39 لعيد تحرير سيناء تحية إجلال وتقدير إلي الرئيس السادات.