جريدة الديار
السبت 27 أبريل 2024 12:44 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الفايز: الامير حمزة ليس تحت الإقامة الجبرية..و دلائلجديدة على تورط جهات اقليمية في الانقلاب الفاشل بالمملكة

الأمير حمزة بن الحسين
الأمير حمزة بن الحسين

 قال رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، أن الأمير حمزة بن الحسين ليس تحت الإقامة الجبرية و لن يخضع للمحاكمة. 

    وأضاف فيصل الفايز ان التحقيقات الاولية جرت، ونحن بانتظار التحقيق الجزائي الذي ستقوم به النيابة العامة، وعندها ستتضح الحقائق بهذا الموضوع، نافياً وجود غموض في القضية .    وتابع “الفايز” ان الملك عبدالله الثاني، عاهل البلاد، ارتأى أن يحل مشكلته من خلال العائلة المالكة، ومن جهته اصدر الامير اكد ولاءه للملك .

  وأكد الفايز ان الأمير حمزة بن الحسين ليس تحت الإقامة الجبرية، وهو ذهب الى المقابر الملكية رفقة الملك عبدالله في ذكرى مئوية المملكة.  واعتبر ان كل الانباء التي تتحدث عن وجود الأمير حمزة تحت الاقامة الجبرية بأنها تسعى الى زعزعة الاستقرار والامن في المملكة الاردنية الهاشمية، وتكذيب الرواية الرسمية .

  وقال ان الأمير حمزة ارتآى ان لا يتحدث بعد اصدار بيانه.  وشدد على ان ما حدث في الاردن لم يكن محاولة انقلاب، بل محاولة للفتنة وزعزعة الامن الاستقرار . 

   وأشار الفايز إلى انه لا يتهم احداً بما جرى في المملكة، لكنه استدرك بالقول إن الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب عندما قام بدعم اسرائيل بشكل مطلق، ووافق على نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب الى القدس المحتلة وضم اراضي من الضفة الغربية وهضبة الجولان، كان الملك الاردني ضد هذه السياسيات لانها كانت تسعى لزعزعة استقرار الشرق الاوسط. 

وألمح الفايز إلى أن صهر ترامب جاريد كوشنر متورط فيما يسمى محاولة الانقلاب في المملكة.  وأنهت النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة في الأردن الثلاثاء ‏ تحقيقاتها المتعلقة بالأحداث الأخيرة والتي تعرضت لها المملكة مؤخراً فيما عرف بقضية الفتنة.   

وتبين بنتيجة التحقيق أن القضية قد احتوت على أدوار ووقائع مختلفة ومتباينة للمتورطين بها والتي كانت ستشكل تهديداً واضحاً على أمن واستقرار المملكة.  وتعكف نيابة أمن الدولة على إتمام المراحل النهائية للتحقيق وإجراء المقتضى القانوني لإحالتها إلى محكمة أمن الدولة.  

  من ناحية أخرى  كشف مسؤولون أردنيون، تفاصيل جديدة بشأن محاولة الانقلاب الفاشلة على الملك عبد الله الثاني موجهين اتهامات صريحة للسعودية والإمارات بالضلوع في هذه المحاولة. 

وقال مسؤول أمني أردني، وفق صحيفة الأخبار اللبنانية، إن محاولة إطاحة الملك عبد الله الثاني، في الرابع من الشهر الجاري كانت مخطّطاً متعدّد الأطراف، وانقلاباً كبيراً ومعقّداً بكلّ المقاييس. 

وأكد المسؤول الأمني، تورط أمريكا وإسرائيل والسعودية والإمارات في المحاولة التي نجح العاهل الأردني في إفشالها. بشكل هادئ، وحافظ على التوازنات الداخلية والإقليمية.

  ولفت إلى أن وعي الملك وتحريكه السريع للقوات العسكرية والأمنية أفشلا المحاولة الانقلابية.