كما أوضحت وزيرة الخارجية السودانية، أن بلادها كانت ولا تزال منفتحه على جميع المبادرات، للتوصل إلى حلول عبر الحوار و المفاوضات.
كما أشارت مريم الصادق إلى أن التعنت من الجانب الإثيوبى المستمر، يمنع الاستفادة من هذه المبادرات الرامية إلى الحل.
و طالبت بضرورة إعادة بناء الثقة بين فرق العمل التقنية والسياسية، للتوصل لحلول مرضية لجميع الأطراف، سواء في ملف السد، أوالقضايا الحدودية بين البلدين.
و تجدر الإشارة إلى أن، إثيوبيا اتهمت مصر و السودان في رسالة لمجلس الأمن، بإفشالهم المفاوضات، مما حذرت من تهميش دور الاتحاد الأفريقي في مفاوضات سد النهضة، مؤكدة أن الحل يجب أن يكون داخل البيت الأفريقي.
و يذكر أن وزارة الرى والموارد المائية المصرية، فندت في بيان رسمي المغالطات التي تروج لها إثيوبيا حول الملء الثاني للسد.
و ذلك بالإضافة إلى الجولة المطولة التي يجربها وزير الخارجية سامح شكري، حيث توجه إلى جزر القمر و جنوب افريقيا و كينيا، و هذ و من المقرر أن يتوجه أيضا إلى تونس، و تأتي هذه الجولة في إطار اطلاع الدول الشقيقة على تطورات ملف سد النهضة.
و يذكر أن فشلت مفاوضات كينشاسا، و ذلك بسبب التعنت الإثيوبي بالتمسك بالملء الثاني لسد النهضة في موسم الأمطار المقبل، دون النظر لمصلحه دولتي المصب، بالإضافة إلى المماطلة لعدم الوصول إلى اتفاق قانونى مُلزم حول قضية سد النهضة.