المحصنون ضد كورونا يؤدون مناسك العمرة في أول أيام رمضان المبارك
طاف معتمرون محصنون ضد فيروس كورونا حول الكعبة المشرفة في مكة خلال أدائهم مناسك العمرة في أول أيام شهر رمضان، مرتدين الكمامات ومتبعين مسارات محددة تراعي التباعد الاجتماعي .
وكانت قد أعلنت وزارة الحج والعمرة بالسعودية بالسماح باستقبال ضيوف الرحمن لأداء زيارة العمرة والصلوات في الحرميين الشريفين في شهر رمضان المبارك وفق الضوابط والاجراءات الاحترازية من فيروس كورونا " ومنها :
حجز تصاريح العمره والصلوات والزيارة عبر تطبيقي ( اعتمرنا وتوكلنا ) ) وتتم الموافقة لموعد الزيارة بما يتماشى مع الطاقة التشغيلية الممكنة للحرم
ان يكون الشخص المستفيد بالتصريح محصن من فيروس كورونا وفق ما يظهره تطبيق توكلنا على أن يكون قد حصل علي جرعتي لقاح كورونا، أو الحاصل على جرعة واحدة بعد مضي 14 يوما من تلقي اللقاح أو "محصن متعاف من الإصابة .
أن يلتزم بالاجراءات الاحترازية بالتزام التباعد وعدم المصافحة وارتداء الكمامة بشكل دائم.
الشراء المسبق لتذاكر النقل الكتروبيا من خلال تطبيق اعتمرنا
السماح لأاداء العمره لمره واحده فقط في شهر رمضان المبارك .
من جانبه قد اتخذت السلطات السعودية قرارا بدفع غرامة مالية قدرها 10 ألاف ريال لمن يضبط قادما دون تصريح للعمره وغرامة 1000 ريال لمن لا يوجد لديه تصريح لأداء الصلاه .
وفي نفس السياق أكد الشيخ عبد الرحمن السديس " رئيس شئون الحرميين الشريفين أنه تم العمل من قبل الجهات المختصة ووزارة الحج والعمرة على إجراءات استباقية لرفع الطاقة التشغيلية للمسجد الحرام من شأنها زيادة عدد المعتمرين مع التقيد بالاشتراطات والاجراءات الاحترازية والتدابيرالوقائية الصحية وأن صحن المطاف سيخصص لطواف المعتمرين فقط .
وتطرق السديس بشأن إهتمام الرئاسة العامة بالأشخاص ذوي الإعاقة بأن الرئاسة خصصت مصليات مهيأة لذوي الإعاقة يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية فيها على مدار الساعة، وعدة دورات مياه خاصه بهم وتوفر عددا من مترجمي لغة الاشارة للترجمة الفورية للخطب ولإجابة المستفتين " واشار السديس بأنه يتم توزيع (200) ألف عبوة يوميا لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين والمصلين من عبوات زمزم ذات الاستخدام الواحد .
من جانبه نود أن نتوجه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهم الله- على رعايتهم واهتمامهم بالحرمين الشريفين وبضيوف الرحمن .
