جريدة الديار
السبت 18 أكتوبر 2025 10:50 مـ 26 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
اجتماع مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة المنصورة ”القومي لذوي الإعاقة” و”إنقاذ الطفولة” يُطلقان أولى فَعّاليات مشروع ”تعزيز قُدرات جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة” لمتابعة مدى تقدم مشاريع المؤتمر الفرنسي المصري بين جامعتي دمن وفد جامعة دمنهور يشارك في ختام الملتقى المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي رئيس جامعة المنصورة يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولة لتعزيز سُبُل التعاون لليوم الثاني على التوالي.. متابعة ميدانية مستمرة على مواقف السيارات ومحطات الوقود بالبحيرة طقس خريفي مستقر وارتفاع طفيف في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة السيسي: تنسيق كامل لإنهاء حرب غزة وإطلاق مسار الدولة الفلسطينية 330 مخالفة في حملات تموينية تفتيشية مفاجئة وضبط 2 طن تقريبا منتجات متنوعة وسلع مجهولة بالدقهلية صحة غزة: استلمنا جثامين 15 شهيدًا يظهر على عدد منها علامات تنكيل اتحاد الكرة يحسم مصير حسام حسن من قيادة منتخب مصر في كأس العالم 2026 تحذير من توقف الدعم للمستفيدين.. خطوات وتفاصيل تحديث بيانات بطاقة التموين تحرك جديد من اتحاد الكرة بشأن مصير أسامة نبيه في منتخب الشباب

فيديو غامض لرئيس وزراء إثيوبيا تحليل يكتبه للديار /ياسر فاروق خالد

 
نشر أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبية اليوم علي حسابه الرسمي بفيس بوك
فيديو يجمع بين دجاجة ضخمه وكلب متوسط الحجم قصير نسبيا
يتعاونون سويا في الوصول إلي منضدة عاليه عليها طعام  
في الفيديو نجد الدجاجه تقف علي ظهر الكلب لتصل إلي الطعام اعلي المنضدة وبالفعل تبدأ في الأكل بصورة واضحه
ثم تقوم الدجاجه بحمل المال الصغير علي ظهرها ليتناول الطعام هو أيضا
ولأنه كتب تعليقه باللغه الأمهرية ومعناها هيا نتعاون سويا ونساعد بعضنا البعض فتأمل كلنا
لكن ذهب أحد المحللين إلي أن ضرب الأمثال بالحيوانات هو نوع من الرسائل التي بها نسبة انهزامية واضحة
مما يعني أن رئيس وزراء إثيوبيا ليس لديه مانع أن نمتطي ظهره لنأكل علي أن يعاود هو الصعود علي ظهرنا ليتناول الطعام
وهذا المثال ربما يمثل رسالة تراجع عما يفعله من تعنت واضح تجاه الملئ الثاني لسد النهضة دون تفاوض
لكن ،المفاوض المصري منذ ايام
اعلن فشل المفاوضات الثلاثية بشأن السد
لكن في العمل السياسي الوضوح يمثل اسهل طريق لحل المشاكل وليس الرسائل الرمزية 
لكن ،اعتقد أن المفاوض المصري ما يشغله هو أفعال رئيس وزراء إثيوبيا
وليس ما يرسله من رسائل لن تجدي نفعا في عالم لا يعترف بالضعفاء
ولا يشغله كيف ياكل الكلب وكيف ترتقي الدجاجه ظهره لتأكل
وغدا لناظره قريب.