جريدة الديار
الجمعة 11 يوليو 2025 04:07 صـ 16 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
اتهام مستأجر سوق المواشي بدمنهور بتقديم خطاب ضمان مزور بقيمة 41 مليون جنيه الهيئة الوطنية للانتخابات: 469 طلب ترشح بالنظام الفردي وقائمة واحدة في انتخابات الشيوخ ”القومي لذوي الإعاقة” يطلق دليل ”دوي” التدريبي بطريقة برايل لتمكين الفتيات ذوات الإعاقة البصرية وزيرتا البيئة والتضامن الإجتماعي تشهدان توقيع مُذكرة تعاون مُشترك بين جهاز إدارة المُخلفات والهلال الأحمر الفريق أسامة ربيع يشهد توقيع بروتوكول بين هيئة قناة السويس وبنك مصر للتعاون بالتطوير العقاري محافظ البحيرة تشهد ختام برنامج ”المرأة تقود في المحافظات المصرية” لتأهيل وتدريب 50 سيدة للقيادة بالمحافظة جامعة دمنهور تعلن جدول عروض ملتقى حور للفنون المقام على مسرح دار أوبرا دمنهور مقتل تاجر في مدخل إحدى العقارات بمنطقة سيوف شرق الإسكندرية بنك مصر والأوروبي لإعادة الإعمار يوقعان أول قرض مرتبط بالاستدامة لمؤسسة بالشرق الأوسط صبا مبارك تتحول من الرومانسية الناعمة لاتهامات بالخيانة في 220 يوم أحمد عصام السيد يشارك في فيلم “الشاطر” مع أمير كرارة وهنا الزاهد بنك مصر الأول بمصر وأفريقيا في ترتيب القروض المشتركة وفقاً لـ بلومبرج العالمية

الرائحة النتنة لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين

اتصل بي زميل من جريدة كبيرة وقال إن رئيس تحرير جريدته دعاه للقائه بمكتبه رغم أنه كان لا يعيره اهتماما من قبل .

قال زميلي أن رئيس التحرير طلب منه أن يؤيد ترشيح ( فلان) على مقعد نقيب الصحفيين ولما حاول زميلي أن يوضح أنه يؤيد المرشح ( رفعت رشاد ) وراح يعدد مبرراته لهذا التأييد , قال رئيس التحرير : أنصحك أن تستجيب لما أطلبه منك لكي أعتبرك في صف الدولة !! أما مرشحك هذا ( رفعت رشاد ) فهو يعتبر كارت سيتم حرقه قبل الانتخابات وليذهب بلا رجعة .

ارتعب زميلي من الطريقة الواثقة التي يتكلم بها رئيس التحرير , وسأله كيف يكون ذلك والرجل لا غبار عليه ؟ قال رئيس التحرير : لا تشغل بالك بما سيحدث , تم الترتيب لذلك من خلال محترفين وسترى بنفسك وسيرى كل من يؤيد رفعت رشاد كيف يحترق ؟! هدأت من روع زميلي وقلت له إن ما ذكره رئيس التحرير هذا أشعر به منذ فترة , علمت أنني مراقب من أكثر من مكان واضطررت لاتخاذ إجراءات عديدة لكي أخفف من المراقبة اللصيقة على مدار اليوم ووصلتني تهديدات مباشرة بالفعل تخص استمراري في العمل بعد سن الستين التي سأبلغها في يونيو القادم وتم تهديدي مرات أخرى بالقتل المعنوي من خلال فبركة أي شئ لتشويه سمعتي التي شيدتها كبنيان متين على مدى ما يقرب من أربعين عاما في بلاط صاحبة الجلالة .

قلت لزميلي الذي فوجئ بما أقوله : لقد واجهت في حياتي تهديدات فوق ما تتصور نظرا لمواقف يسجلها التاريخ لكن لم أتصور أن تصل التهديدات الموجهة لي إلى هذا المستوى من الانحدار الأخلاقي , أن تقتل شخصا لا خلاف مباشر بينك وبينه لمجرد التلذذ بسفك الدماء ولمجرد الاستمتاع بقدرتك على رؤية مصارع الآخرين .

أشعر باقتراب الطلقات الملوثة قريبة جدا مع اقتراب موعد الانتخابات . إذا أصابتني تلك الطلقات فلن أكون الأول لكن من المؤكد أنها ستصيب آخرين قريبين مني لا ذنب لهم .

قلت لزميلي الصحفي المحترم : لم أكن أدرك أنني لامست مصالح كبيرة لهؤلاء بترشحي في الانتخابات .

لم أكن أعرف أنهم مثل تجار المخدرات لا يترددون في القتل لو شكوا أن سؤاتهم ستنكشف . لم أعلم أن الغنيمة التي يدافعون عنها كبيرة إلى هذه الدرجة .

لقد نظموا كتائب من الصحفيين العاملين تحت إمرتهم وضغطوا على الزملاء لعدم انتخابي . استطاعوا أن يزرعوا فيهم الرعب من الفصل والتشريد , بل ألغوا أجازات زملاء يواجهون مرض كورونا اللعين لكي يعودوا للعمل ويشاركوا في الانتخابات وينتخبوا فلان الفلاني !! أشعر برائحة نتنة تخرج من مخبئها , رائحة الغدر والخيانة واستحلال مصائر الآخرين قربانا للأسياد .

لقد سعوا خلال الفترة الماضية وحشدوا ضدي وأنا فرد لا أملك إلا محبة أصدقائي وثقة زملائي , حشدوا وكأنهم يقاتلون جيشا عرمرما وكأنهم يقاتلون عدوا كاسرا , استكثروا على الزملاء أن يقولوا رأيهم , كبتوا حريتهم الوحيدة , هددوهم ببدل التكنولوجيا , فعلوا الكثير وأخيرا يسعون لقتلي معنويا وتشويه صورتي وسمعتي . ملعونة الانتخابات وحسبي الله ونعم الوكيل .