عمرو الترجمان: الوسامة بدون موهبة لا تصنع نجم

عمرو الترجمان فنان مصري ظهر في السينما المصرية وشارك في 4 أفلام سينمائية وأختفي دون ان يشعر به أحد، عمرو الترجمان من الفنانين الذين ساعدتهم وسامتهم للدخول إلى عالم الفن دون امتلاك ما يكفي من الموهبة، لذلك لم يترك الفنان المصري عمرو الترجمان أثرًا واضحًا بأذهان المشاهدين، واقتصرت أعماله الفنية علي عدد قليل جدا.

الظهور الفني لعمرو الترجمان

ظهر عمرو الترجمان لأول مرة علي شاشة السينما عام 1961، من خلال دور صغير في فيلم "لا تطفئ الشمس" مع شكري سرحان وفاتن حمامه ثم منحته " حمامة" فرصه العمر بترشيحه لدور البطولة في فيلم (المعجزة) من بطولتها هي والفنانة شادية، لعب دور الفتي الوسيم الذي تتصارع النجمتان علي حبه.

عادل خيري ترك المحاماة من إجل الفن وخطفه الموت

فاتن حمامة تدعم عمرو الترجمان

كان لسيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة دورا كبيرا في دعم الوجه الجديد عمرو الترجمان ليكون بديلا للفنان عمر الشريف الذي اتجه إلى العالمية، ولكنها خسرت الرهان، فلم يكن بينه وبين عمر غير قاسم واحد مشترك هو الوسامة أما الموهبة والإصرار والطموح تفرد بها النجم العالمي.

فيلم لا تطفئ الشمس كان من المفترض أن يقوم بإخراجه حلمي رفلة بدلا من حسن الإمام، ورشح" حلمي رفلة" الفنان يوسف شعبان للقيام بهذا الدور ولكن " فاتن حمامة" رفضت وصممت علي ان يقوم ببطولة الفيلم أمامها الوجه الجديد عمرو الترجمان.

وتعليقا علي هذا الموقف قال الفنان " يوسف شعبان" في حوار صحفي، "لم تكن شاهدتني في أي دور وطلبت صوره وعندما رأتها قالت: "أنا في الفيلم باسيبه وامشى وده شكله لو سبته ومشيت هياكلنى قلمين"، ورشحت بدلا مني الوجه الجديد عمرو الترجمان.

أعمال عمرو الترجمان

قدم عمرو الترجمان اربعة أعمال فنية،من بينها (لا تطفئ الشمس) مع شكري سرحان وفاتن حمامة ومن إخراج صلاح أبوسيف عام 1961، ثم فيلم (المعجزة) من بطولة شادية وفاتن حمامة أيضا ومن إخراج حسن الإمام عام 1962. بعدها قدم فيلم (امرأة على الهامش) مع هند رستم والمخرج حسن الإمام أيضا عام 1963، وقدمه حسن الامام مجددا في فيلم (ألف ليلة وليلة) مع ليلي فوزي عام 1964 وكان هذا أخر عهده بالسينما، حيث قرر بعدها ترك المجال الفني، لعدم نجاحه في إثبات نفسه.

عمرو الترجمان والهجرة لفرنسا

هاجر عمرو الترجمان إلى باريس، وظل هناك متابعا أعماله التجارية وتاركا أي نشاط فني، وكان قد تزوج عمرو الترجمان من الفنانة ليلى شعير، التي سافرت معه للعمل عارضة أزياء في باريس، قبل أن تعود لمصر مرة آخري.