جريدة الديار
الثلاثاء 23 أبريل 2024 08:49 مـ 14 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مفاجاة بشأن تطورات مبادرة مقاطعة الأسماك.. مستمرة حتى شم النسيم النواب يشكر الرئيس السيسي لزيادة موازنة التعليم 267 مليار جنيه ضبط عاطل حاول إدخال كمية من المواد المخدرة لأحد أقاربه أثناء محاكمته في الفيوم أوركسترا النور والأمل على مسرح أوبرا دمنهور حماية المستهلك يضبط مركزين طبيين أحدهما لحاصل علي الثانوية بالبخيرة ” صور ” ختام عروض مهرجان بؤرة المسرحي وغدا حفل الختام وإعلان الفائزين وكيل الوزارة يستقبل مشرف الوزارة للمراجعة الداخلية لأعمال الحمى والطفح الجلدي برلماني: خطوة جبارة ستدعم قطاع النفط بمصر .. ”أول منطقة حرة لتخزين النفط ومشتقاته” حلم القطار السريع يصل الشرق بالغرب.. الخط الثالث خطوة هائلة نحو ربط صعيد مصر بالبحر الأحمر توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية ”صور ” الأهلي كابيتال القابضة تستحوذ على 51% من أسهم رأس المال في شركة إيزيليس محافظ الشرقية يترأس اجتماع المجلس الاقتصادي

«هويدا عطا» ترثى راهب القصة القصيرة «سعيد الكفرواى»

هويدا عطا والسعيد الكفراوى
هويدا عطا والسعيد الكفراوى

الفاجعة دائما ماتطلع علينا كبيرة وصادمة ..

فتظل عالقة بأوردة القلب الرقيقة ،مهما غاب الوقت وطال..

القلب محزون ..معجون بالوجع ياجدع

وليه بنهون مهما نكون عليكى

يا ظنيا يا أم البدع

زيدى فى عذابك زيدى

زيدى فى قلبي حريقى

كفاياكى متعشمناش بالجنة

والنار بينا بتتسلى

ولا المحب دايما واهم والحالم

فيكى بيتخدع

أصلى الطوفان من غير بيبان

والكل فيه بيتخلع

فى الحقيقة هذه مشاعر فورية خرجت منى أثر قرأتى وصدمتى لخبر رحيل راهب القصة القصيرة أستاذنا سعيد الكفرواى .

فلا أعرف من أين أبدأ الكتابة والتعزية فقد باتت علي قلمى عصية ثقيلة جاسمة علي صدري كجبل عنيد ..ترفض أن تنفك من قيدها القاسى ..لتخرج إلي براح الصفحات البيضاء التى تنتظرها بشغف البوح ..علي قدر المحبة والإعزاز الذى كنت ومازلت أكنه لأستاذى..

هذه حقيقة صعبة جدا علي ..هذه اللحظة التى أمسك فيها بالقلم لأكتب عن صاحب الكتابة وسيد القصة القصيرة المصرية والعربية ..الحكاء بسرده الممتع، استاذى الكبير وصديقى الغالى "سعيد الكفرواى"..

فلتنم سعيدا هانئا بمرقدك الأخير بين من سبقوك من احبائك الذين كانوا ينتظرون قدومك بلهفة كبيرة، ولتقصص لهم كعادتك كيف تركت تلك اللهفة أيضا بقلوب محبينك المخلصة بهذه الدنيا الذين حزنوا حزنا بالغا على رحيلك دون إيماءه منك بأنك أوشكت على تركهم دون وداع بعد أن أنهيت قصتك الأخيرة بغياب البطل دون عودة..

رحمك الله وأدخلك جنات الفردوس الأعلي .. أستاذي وقنديل الحكاية المشع دوما..