جريدة الديار
الجمعة 11 يوليو 2025 04:13 صـ 16 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
اتهام مستأجر سوق المواشي بدمنهور بتقديم خطاب ضمان مزور بقيمة 41 مليون جنيه الهيئة الوطنية للانتخابات: 469 طلب ترشح بالنظام الفردي وقائمة واحدة في انتخابات الشيوخ ”القومي لذوي الإعاقة” يطلق دليل ”دوي” التدريبي بطريقة برايل لتمكين الفتيات ذوات الإعاقة البصرية وزيرتا البيئة والتضامن الإجتماعي تشهدان توقيع مُذكرة تعاون مُشترك بين جهاز إدارة المُخلفات والهلال الأحمر الفريق أسامة ربيع يشهد توقيع بروتوكول بين هيئة قناة السويس وبنك مصر للتعاون بالتطوير العقاري محافظ البحيرة تشهد ختام برنامج ”المرأة تقود في المحافظات المصرية” لتأهيل وتدريب 50 سيدة للقيادة بالمحافظة جامعة دمنهور تعلن جدول عروض ملتقى حور للفنون المقام على مسرح دار أوبرا دمنهور مقتل تاجر في مدخل إحدى العقارات بمنطقة سيوف شرق الإسكندرية بنك مصر والأوروبي لإعادة الإعمار يوقعان أول قرض مرتبط بالاستدامة لمؤسسة بالشرق الأوسط صبا مبارك تتحول من الرومانسية الناعمة لاتهامات بالخيانة في 220 يوم أحمد عصام السيد يشارك في فيلم “الشاطر” مع أمير كرارة وهنا الزاهد بنك مصر الأول بمصر وأفريقيا في ترتيب القروض المشتركة وفقاً لـ بلومبرج العالمية

الزراعة أملي الوحيد ... بقلم : حسين علي راغب

حسين علي راغب
حسين علي راغب

تلقيت بكل رحابة صدر النقد الذي وصلني من القراء الكرام ، عن دعوتي للعودة على الفور إلى الزراعة ، فالسواد الأعظم وعلى الأخص شريحة الشباب منهم يبحث عن فرصة للعمل في القطاع الحكومي ثم الخاص ولا توجه آخر له في الوقت الحاضر ، حتى أنه رافض لفكرة المشاريع الصغيرة المستقلة خوفا من الفشل والخسارة .

الزراعة بالنسبة لي عودة إلى عمل الأجداد ، وسد لثغرة الجوع الواسعة في كل أوطاننا ، كما لا أخفيكم أن التصحر وصل في العالم العربي إلى أرقام قياسية مخيفة ، كما أن هذه المهنة تستقطب أعداد هائلة من الأيادي العاملة ، وما يتم صرفه على الاستيراد ودفعه بالعملة الأجنبية أفضل لنا أن نضعه على أراضينا ونستصلحها بدل أن التهمتها الملوحة والأمراض .

أن التجربة الهندية للزراعة ما تزال في مخيلتي حيث يتم تعيين شخص ويكون مسؤول على الأقل على خمسين فرد وهو يكون المعلم والموجه ، وهذه الفكرة لم تأتي بدعم حكومي أو توجيه منهم على فكرة نابعة من عشاق للزراعة أرادوا سد الفجوة الغذائية لقارة جائعة تتسع كل يوم بأعداد مهولة ، ويجب أن يتطور الإنتاج ويزداد مع أتساع عدد السكان المتفجر .

الكل سوف يضع العقبات كشح المياه ، وقلة الرقعة الزراعية ، وغلاء البذور ، وبصراحة كل هذه العقبات أصبحت بلا قيمة مع الطفرة العلمية في القطاع الزراعي التي باتت الآن ، فمزروعات كثيرة تزرع وتستهلك نصف ما كانت تستهلكه من مياه الري ، والبيوت البلاستيكية والزجاجية تقدم لك كمية من الإنتاج تفوق أضعاف الطرق الزراعية البدائية التي ما زال البعض متشبث بها .