جريدة الديار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 10:07 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ المنوفية يحيل واقعة فساد جديدة بإحدى الوحدات القروية بتلا للنيابة محافظ الدقهلية: استمرار جهود الوحدات المحلية بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي للتعامل مع مياه الأمطار ضبط ٣طن وثلث من مفروم اللحوم والدواجن غير الصالحة للاستهلاك بالمطرية دقهلية أمطار غزيرة.. الأرصاد: منخفض جوي يتحرك باتجاه القاهرة ومدن القناة زوجة تدعي علاقتها بضابط شرطة لإجبار زوجها على طلاقها وترهيبه شبكة عالمية تشيد بمحمد صلاح: أيقونة ليفربول وأفضل جناح في البريميرليج منال عوض تلتقي مدير مركز التميز للدراسات البحثية للتغيرات المناخية الولايات المتحدة توافق على أول صفقة سلاح مع تايوان في عهد ترامب إجراءات رادعة بالمتحف المصري الكبير بعد انتشار فيديوهات غير لائقة هبوط 3 سياح بالبراشوتات في كعابيش بدلا من الأهرامات مجلس حقوق الإنسان يقرر بالإجماع تشكيل بعثة تقصي حقائق بشأن انتهاكات الفاشر غدا.. فصل الكهرباء عن قريتين وتوابعهما بكفر الشيخ

الزراعة أملي الوحيد ... بقلم : حسين علي راغب

حسين علي راغب
حسين علي راغب

تلقيت بكل رحابة صدر النقد الذي وصلني من القراء الكرام ، عن دعوتي للعودة على الفور إلى الزراعة ، فالسواد الأعظم وعلى الأخص شريحة الشباب منهم يبحث عن فرصة للعمل في القطاع الحكومي ثم الخاص ولا توجه آخر له في الوقت الحاضر ، حتى أنه رافض لفكرة المشاريع الصغيرة المستقلة خوفا من الفشل والخسارة .

الزراعة بالنسبة لي عودة إلى عمل الأجداد ، وسد لثغرة الجوع الواسعة في كل أوطاننا ، كما لا أخفيكم أن التصحر وصل في العالم العربي إلى أرقام قياسية مخيفة ، كما أن هذه المهنة تستقطب أعداد هائلة من الأيادي العاملة ، وما يتم صرفه على الاستيراد ودفعه بالعملة الأجنبية أفضل لنا أن نضعه على أراضينا ونستصلحها بدل أن التهمتها الملوحة والأمراض .

أن التجربة الهندية للزراعة ما تزال في مخيلتي حيث يتم تعيين شخص ويكون مسؤول على الأقل على خمسين فرد وهو يكون المعلم والموجه ، وهذه الفكرة لم تأتي بدعم حكومي أو توجيه منهم على فكرة نابعة من عشاق للزراعة أرادوا سد الفجوة الغذائية لقارة جائعة تتسع كل يوم بأعداد مهولة ، ويجب أن يتطور الإنتاج ويزداد مع أتساع عدد السكان المتفجر .

الكل سوف يضع العقبات كشح المياه ، وقلة الرقعة الزراعية ، وغلاء البذور ، وبصراحة كل هذه العقبات أصبحت بلا قيمة مع الطفرة العلمية في القطاع الزراعي التي باتت الآن ، فمزروعات كثيرة تزرع وتستهلك نصف ما كانت تستهلكه من مياه الري ، والبيوت البلاستيكية والزجاجية تقدم لك كمية من الإنتاج تفوق أضعاف الطرق الزراعية البدائية التي ما زال البعض متشبث بها .