اخبار الرياضة…تقرير عن أزمة هجومية مستمرة في عهد كارتيرون
الزمالك يعاني هجوميا الزمالك مهاجموه لايستطيعون إحراز أهداف كلها كلمات سمعناها طوال الفترة الماضية بسبب العقم التهديفي الذي يعاني منه فريق الزمالك. قامت "الديار "بعمل تقرير عن الأزمة التهديفية خلال الفترة الماضية. أرقام الزمالك لم تختلف كثيرا عن أول مباراتين قويتين خاضهما تحت قيادة مدربه الفرنسي باتريس كارتيرون. سواء في معدل صناعة الفرص، معدل التمريرات العرضية، أو حتى في معدل استقباله لمحاولات المنافس. لكن الملاحظ في أداء الفارس الأبيض خلال آخر 180 دقيقة تحديدا هو العقم الشديد الذي أصاب هجومه. أمام طلائع الجيش، المباراة الوحيدة التي خسرها حامل لقب الكونفدرالية مع كارتيرون، كان في حالة دفاعية يرثى لها، استقبل 21 محاولة منها 8 بين القائمين والعارضة، وفي المقابل، نجح هجومه في التسجيل مرتين. أمام سموحة والإنتاج تحسن الأداء الدفاعي للزمالك وحافظ على نظافة شباكه، استقبل 5 تسديدات فقط بين القائمين والعارضة في المباراتين، لكل بالنسبة لفريق مطالب بالفوز وبالتبعية مطالب بتسجيل الأهداف، كان هجومه عقيما. تقرير 4 تسديدات بين القائمين والعارضة أمام بريميرو دي أوجوستو والنتيجة هدفين، 5 ضد بيراميدز والنتيجة هدفين، 5 ضد طلائع الجيش والنتيجة هدفين، لكن أمام سموحة والإنتاج الحربي لم يسجل الزمالك رغم أن معدل تصويباته المؤثرة لم يتراجع كثيرا. أمام فريق حسام حسن، ومثلها ضد رجال مختار مختار! سواء في معدل صناعة الفرص، معدل التمريرات العرضية، أو حتى في معدل استقباله لمحاولات المنافس. لكن الملاحظ في أداء الفارس الأبيض خلال آخر 180 دقيقة تحديدا هو العقم الشديد الذي أصاب هجومه. أمام طلائع الجيش، المباراة الوحيدة التي خسرها حامل لقب الكونفدرالية مع كارتيرون، كان في حالة دفاعية يرثى لها، استقبل 21 محاولة منها 8 بين القائمين والعارضة، وفي المقابل، نجح هجومه في التسجيل مرتين. أمام سموحة والإنتاج تحسن الأداء الدفاعي للزمالك وحافظ على نظافة شباكه، استقبل 5 تسديدات فقط بين القائمين والعارضة في المباراتين، لكل بالنسبة لفريق مطالب بالفوز وبالتبعية مطالب بتسجيل الأهداف، كان هجومه عقيما. الزمالك حاول كثيرا أمام الإنتاج وكانت تسديداته غزيرة ضد سموحة، لكن تعادل في المواجهتين وفشل في هز الشباك ليفقد 4 نقاط في سباق الدوري المصري الممتاز. ضد الإنتاج يوم الثلاثاء سدد الزمالك 14 مرة منها 4 بين القائمين والعارضة، أمام سموحة سدد 23 مرة منها 4 بين القائمين والعارضة. وصول الزمالك لمرمى منافسيه لم يتأثر، عدد محاولاته لم يقل، مقارنة بالمواجهتين اللتين ظفر بهما أمام بريميرو وبيراميدز، لكن الملاحظ على تسديدات لاعبيه هي افتقادها للدقة، رغم أنها في أحيان كثيرة تكون من داخل منطقة الجزاء. وهو ما يعكس حالة من عدم التركيز في اللمسة الأخيرة تنتاب لاعبي الفارس الأبيض أمام المرمى، كلفتهم تحديدا التعادل في آخر مباراتين لعدم قدرتهم على التسجيل. فضد طلائع الجيش سجل الزمالك مرتين، لكن خطه الخلفي كبده الهزيمة أمام نجمه السابق طارق يحيى. أمام الإنتاج، سدد الزمالك 7 مرات من داخل منطقة الجزاء، تسديدتان فقط من السبعة كانتا ضد سموحة، 14 تسديدة من داخل منطقة الجزاء، والنتيجة، واحدة فقط بين القائمين والعارضة! رغم أن الإنتاج مرر 31 تمريرة عرضية أمام الزمالك وصل 6 منها إلى لاعبيه داخل منطقة جزاء الأخير، ورغم أنه سدد 11 مرة مثلما استقبل الزمالك في مباراته ضد بيراميدز، إلا أن محاولات رفاق باسم مرسي بين القائمين والعارضة لمرمى محمد أبو جبل لم تتجاوز 3 محاولات. نفس عدد التسديدات المؤثرة التي استقبلها الزمالك أمام بريميرو، وضد بيراميدز استقبل الفريق تسديدتين مؤثرتين. لكن حافظ على نظافة شباكه في المرتين، وفي آخر مباراتين حافظ على نظافة شباكه. أزمة الزمالك هجومية رغم أنه يصنع الفرص ويهدد مرمى منافسيه، لكن غياب الدقة وقلة التركيز والتسرع وعدم الإتقان كلفوه كثيرا. في المباريات الخمس الأخيرة سدد الزمالك 22 كرة مؤثرة على مرمى منافسيه، 4 ضد بريميرو، 5 ضد بيراميدز، 5 ضد طلائع الجيش، 4 ضد سموحة، و4 ضد الإنتاج. لكن المحصلة 6 أهداف مقسمة بالتساوي على أول 3 مباريات، وفي آخر 180 دقيقة عجز عن التسجيل لتتواصل نتائجه السلبية في الدوري.