جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:45 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
غرينبيس: مؤتمر المناخ COP29 يتجاهل أزمة المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف بـ COP29 بأذربيجان تقرير غرينبيس: 5% من التمويل الإسلامي تكفي لضخ 400 مليار دولار في الطاقة النظيفة وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لتقييم نتائج قيادة الفرق الثنائية لموضوعات المناخ المُلحة بـ COP29 ”رؤيتنا للطفولة” في اليوم العالمي للطفولة في اجتماع البابا محافظ الجيزة يتفقد مستشفى إمبابة للتأكد من وجود الاطقم الطبية وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور محافظة البحيرة توقع بروتوكول تعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لتعزيز الصحة العامة والاستعداد لمنظومة التأمين الصحي الشامل وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور مصر والإمارات تخطوان نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة حرب على الشائعات: 5 توصيات لمواجهة الأخبار الزائفة خطوة تاريخية نحو صحة أفضل وأمان أكثر: قانون جديد يحمي المريض والطبيب

منى شطا تكتب: زاوية نفيسة .. حتمية الحياة

الاخصائية النفسية منى شطا
الاخصائية النفسية منى شطا

إن كل خطوة نحو هدفنا تتطلب الصبر والكفاح والمعركة، فإذا ما كانت هناك معركة، فلا تقدم، هكذا تجري الامور وتتشابك حياتك الشخصية والمهنية تمامًا.

المعارك الفردية والأخطاء والمثابرة هي جزء من كل قصة في حياة كل منا على حدة، حيث عقلية مناسبة يمكن أن تحول خيبة الأمل إلى نعمة.. نعم هذا ممكن، فيمكننا تطوير المهارات التكيفية والذكاء لمساعدة انفسنا للتغلب على خيبة أمل مدوية.

قدرتنا على الارتداد مرة أخرى في كل الظروف التي واجهتنا في الحياة، تمكننا من أن نصبح أفرادًا أقوى وأفضل، نحن لا يمكننا تجنب حتمية الحياة، ولن نعرف أبدأ أن نهرب مما لا مفر منه.

لابد ان نعي جيداً، أن هذا العالم الذي نعيش فيه هو واقعنا، وندرك بيقين تام كل شيء حولنا، لكن هذا الإدراك والوعي والإيمان بالواقع، لا يجعلنا نستمر في القيادة ولا نفكر أبدًا، حتما وأن تقود تعرف ان هناك ثمة منحنيات، وإشارات مرور سوف تجبرك على الوقوف، و"مطبات" عليك التهدئة حتى تتخطاها.

بغض النظر عما إذا كنت أفضل شخص على هذا الكوكب، سيكون هناك شخص ما سيختلف مع الطريقة التي تعيش بها، وسيحتاج إلى إخبارك ما هو شعوره، وفي حال كنت الشخص الذي تسبب في الخلاف، اتخذنا خطوة إلى الوراء وفكر مليا في سلوكك.

في تلك المرحلة نقهم الطريقة الصحيحة نلتقي بها الناس فى حياتنا، إنها ببساطة القيمة التي ندفعها لجمع الأشخاص المذهلين الذين يبقون في حياتنا، نحتاج إلى ذلك حتى ندرك ماهية جودة الحياة والناس وكل شيء، وهي فرصة نمنحها لهزيمة قصور أنفسنا وكبح جماح تطاولها وغرورها أحيانا.

اعلم انه لا شيء يدعو إلى الصدمة، فالأمر الأكثر فظاعة للغاية أن يكون لديك بعض أنماط السلوك السلبية ، إنها جزء من الحياة أيضًا، لكنها الجزء الأسوأ.

ربما نشعر بالعمر بمجرد أن نقارن أنفسنا بالأشخاص الآخرين وخاصة الأصغر سنا، وتقول لنفسك ما هي الفائدة من الحياة؟ إن الشعور بالسخط من الحياة يعني أننا نعرب عن أسفنا للماضي، أو على أقل تقدير لم ننسجم معه.

لقد حان الوقت الآن تصحيح هذه النظرة، فعندك دائما ما تسعى إليه، وانجازاتك انت تقاس بما أنت عليه من ظروف وحياة هى ملك لك، لا تقارن ولا تظلم نفسك بالمقارنة التى تحدث فيك السخط والألم.

لا ترى دائما ذلك الجانب المظلم من حياتك، في الواقع، هناك أشياء كثيرة من حولنا يجب أن نكون شاكرين لوجودها فى حياتنا، أشخاص، أفكار، إلهام.. ربما ، تعود أن تشكرهم وتوقف عن إهمالهم حتى يتسنى لك الشعور بالتصالح الدائم مع الحياة ونفسك.

وجود نقاط الضعف هي طبيعتنا البشرية، لذلك نحن دائما بحاجة إلى معرفة نقاط الضعف لدينا، وكذلك نحتاج للتعرف على نقاط القوة لدينا، وما ينبغي فعله اولا هو عدم الشعور بالاستياء من ضعفنا، ومع ذلك لا تنشئ منطقة راحة تجعلك تشعر بتحسن، لأنه في النهاية ، سيصبح ذلك ضعفك أيضًا.

على أي حال، ينتهي بنا الأمر بأفكار أخرى، وقد فقدنا شيئًا ثمينًا دون إدراك، أنه كان مذهلاً، لذا اجعل بعض المساحة في أيامك للامتنان والتقدير.