جريدة الديار
الأربعاء 2 أبريل 2025 02:35 صـ 4 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
‏وكيل وزارة التموين بالدقهلية يقود حملات تفتيشية في ثاني أيام عيد الفطر صحة الدقهلية: وكيل الطب العلاجى يتابع الحالة انضباطية بـ”شربين ” ثانى أيام العيد ألعاب ومهرجانات وعروض للعرائس وهدايا مجانية بمراكز الشباب بالدقهلية فى ثانى ايام عيد الفطر الدقهلية: حمام السباحة بمركز شباب ميت رومي بدكرنس يفتح أبوابه لإستقبال المواطنين مجانا منذ الساعات الأولى في ثانى أيام عيد الفطر السيطرة على حريق هائل بمخزن حي الهرم بفيصل دون وقوع إصابات ..فيديو قصف للاحتلال على منطقة بني سهيلا في خان يونس جنوب قطاع غزة الاتحاد الأوروبي: لدينا خطة قوية للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية السجن المؤبد.. عقوبة صنع المواد المتفجرة بالقانون حالات التصالح في جريمة سرقة التيار الكهربائي طبقا للقانون النقل تدعو القطاع الخاص للاستثمار في النقل النهري بالتزامن مع تنفيذ خطة شاملة للتطوير ارتفاع مؤقت في درجات الحرارة ينتهي اليوم بانخفاض تدريجي بمناسبة عيد الفطر.. الداخلية: الإفراج بالعفو عن 2777 من النزلاء (صور)

العراق.. محتجون يضرموا النار في منزل رئيس مجلس قضاء الغراف في ذي قار جنوبي البلاد

محتجين عراقيين يحرقون منزل رئيس قضاء الغراف
محتجين عراقيين يحرقون منزل رئيس قضاء الغراف

قام محتجون في وقت متأخر من ليلة الجمعة بإضرام النيران بمنزل رئيس مجلس قضاء الغراف شمالي محافظة ذي قار، جنوبي العراق.

وقال مصدر في شرطة ذي قار،، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن متظاهرين غاضبين أضرموا النيران بمنزل رئيس مجلس قضاء الغراف عادل محسن شمالي مدينة الناصرية عاصمة ذي قار.

وأوضح المصدر أن رئيس مجلس القضاء لم يكن داخل المنزل لحظة إقتحامه من قبل المتظاهرين وإضرام النيران فيه، مشيرا الى انه رغم الانتشار الواسع لقوات الأمن في شوارع القضاء الآن المحتجين تمكنوا من الوصول الى منزل رئيس مجلس القضاء وإضرام النيران فيه.

ومنذ يوم اول امس بدأ المحتجون في قضاء الغراف بإضرام النيران بمنازل أعضاء البرلمان العراقي ومسؤولين محليين. ويشهد العراق، منذ مطلع أكتوبر الماضي، احتجاجات شعبية في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي، التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام. ومنذ ذلك الوقت، سقط في أرجاء العراق 325 قتيلا و15 ألف جريح، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان

ومصادر طبية.

والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران. وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة.

ويرفض عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولا على بديل له، محذرا من أن عدم وجود بديل سلس وسريع، سيترك مصير العراق للمجهول.