إصابة فلسطينين اثنين خلال تفريق جيش الاحتلال لمسيرة ضد الاستيطان شمالي الضفة الغربية المحتلة
أصيب فلسطينيان بالاختناق واحتجز عدد من الصحفيين، السبت، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة ضد الاستيطان في منطقة "الحمّة" بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان للأناضول، أن الجيش فرّق عشرات الفلسطينيين الذين شاركوا في مسيرة باتجاه بؤرة استيطانية، احتجاجا على إقامتها على أراضيهم والاستيلاء عليها. وذكروا أن الجيش حاصر المنطقة وأطلق قنابل غاز مسيل للدموع، ما أدى لإصابة اثنين من المشاركين بالاختناق وتم علاجهم ميدانيا. كما احتجز الجنود الإسرائيليون عددا من الطواقم الصحفية، ومنعتهم من مواصلة عملهم في تغطية الفعالية.
وكانت هيئة الجدار والاستيطان قد دعت للمسيرة، احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في منطقة "الحمّة" وعلى اعتداءات المستوطنين المتكررة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في تلك المناطق. ويعاني الفلسطينيون في الأغوار من التوسع الاستيطاني والانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، التي تهدف لتهجيرهم من أراضيهم، بحسب مسئولين فلسطينيين وأهالي المنطقة. وتنظر إسرائيل إلى منطقة الأغوار الشمالية، بوصفها محمية أمنية واقتصادية، وتقول إنها تريد أن تحتفظ بالوجود الأمني فيها ضمن أي حل مع الفلسطينيين.