جريدة الديار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:16 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تقدم كاسح للحكومة الوفاق الوطني على مليشيات حفتر

عناصر من مليشيات تابعة ل اللواء حفتر
عناصر من مليشيات تابعة ل اللواء حفتر

شنت طائرات تابعة لحكومة "الوفاق" الوطني الليبية، سبع غارات استهدفت قواعد جوية لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بحسب بيان نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التي أطلقتها الحكومة المعترف بها دوليا للتصدي لهجوم حفتر على طرابلس.

وأشار البيان إلى أن قوات "الوفاق" حققت "تقدمات كاسحة على كل المحاور في محيط طرابلس وترهونة التي تبعد 90 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة"، مضيفا أن "الأهداف المرسومة من غرفة العمليات تحققت بكل احترافية". وذكر أن المدفعية الثقيلة ساهمت في التمهيد لتقدم القوات باستهدافها بشكل دقيق تمركزات "للمتمردين" في السبيعة، ومواقع في وادي الربيع جنوبي طرابلس، لافتا إلى أن العملية بدأت بتمهيد جوي استهدفت خلاله مقاتلات "الوفاق" عربتي جراد لحفتر كانتا تستهدفان العاصمة طرابلس بصواريخهما. وكان مصدر عسكري ليبي في طرابلس أن قوات عملية بركان الغضب، أحرزت تقدما ملموسا في عدة محاور على تخوم العاصمة الليبية، على حساب قوات حفتر، موضحا أن "التقدم جرى في مواقع بمحور السبيعة ووادي الربيع وعين زارة ومناطق أخرى".

وقال إن "قواتنا سيطرت بالكامل على مصنع الأسمنت بمنطقة سوق الخميس (امسيحل) الذي يعد أحد التمركزات الرئيسية لحفتر على الطريق بين قصر بن غشير وترهونة، وأسرت عددا من مليشيات حفتر، ودمرت ثلاث آليات عسكرية له"، مشيرا إلى سيطرة "بركان الغضب" على مساكن عين زارة التي كانت تتمركز فيها قوات حفتر وتتخذها نقطة للرصد والاستطلاعبحسب الأناضول . وأكد ذلك بيان حكومة "الوفاق"، الذي قال

إن "القوات تقدمت في محور سوق الخميس امسيحل، وألقت القبض على متورطين في الهجوم على طرابلس من قيادات ما يسمى كتيبة سحبان التابعة لحفتر"، دون مزيد من التفاصيل. وأشار البيان إلى أن قوات الوفاق "عززت تمركزاتها في محاور سوق الخميس ووادي الربيع والخلة وعين زارة، ودمرت آليات غراد استهدفت الأيام الماضية حجاج بيت الله الحرام في مطار معيتيقة.

ومطلع سبتمبر الجاري، أغلق مطار معيتيقة الدولي بطرابلس جراء استهدافه بقذائف مدفعية وهو ما أدى لإصابة 4 أشخاص ثلاثة منهم عائدون من الحج، وقد أدانت الأمم المتحدة الهجوم داعية لمحاسبة المسؤولين عنه.