«نورا» تحفظ القرآن وتحلم بأن تكون «كابتن طيار»
الكاتب الصحفى عصام عامر رئيس مجلسى الإدارة والتحرير لمؤسسة الديار والكاتب الصحفى والباحث التاريخى محمد خليفة يتتقدمان بخالص التهنئة لعائلة "الوَكيّلة" بمناسبة عيد ميلاد نور سامح عبد العزيز محمد على، هذه الطفلة ضربت أروع الأمثلة فى التفوّق الذى اصبح عنوانها منذ طفولتها .
نور تلميذة بالسنة السادسة الابتدائية بمدرسة عثمان ابن عفان للتعليم الاساسى بقرية قورص احدى قرى مركز اشمون بمحافظة المنوفية ، طول عمرها منذ أن التحقت بالحضانة وهى تحصل على الدرجات النهائية، يعنى تفوّق دراسى مستمر، تكتب اللغة العربية بخط جميل، كل زميلاتها ومعلميها يحبونها، فهى الحاصلة على شهادات التقدير فى كل مراحل الدراسة، ودائماً تحصل على المركز الأول فى أمتحانات نهاية العام ،كما أنها تفوقت فى مادة اللغة الانجليزية على مستوى مدرستها.
الجميل فى الطفلة نورا انها تقدمت خطوات كبيرة فى حفظ القرآن الكريم بالتجويد بمسجد سيد الشهداء بقريتها، وتم تكريمها خلال الايام القليلة الماضية فى مسابقة حفظ القرآن الكريم، ، ورغم صغر سنها تقوم نور بمساعدة امها فى الأعمال المنزلية وتحب دخول المطبخ وبالفعل عملت أصناف كثيرة من المأكولات ، قدوتها فى أعمال الطبخ "الشيف حسن" تقول عنها خديجة عبدالحميد الأم التى تقف وراء نجاح نور أنها تساعدها فى تربية اخواتها، حبوبة ولا تعرف الكراهية لأى احد منذ مولدها، لم يأتى منها شكوى سواء من الكبار أو الاطفال كل اللى حولينا بيحبوها وبيتمنوا تكون بنتهم ، "شيك" جدا وبتختار ملابسها بعناية ، داخلها طاقة ايجابية ليس لها حدود وطموحة لأبعد الحدود، تحلم أن تكون اول كابتن طيار من محافظة المنوفية .
هذه هى نور سامح عبدالعزيز طفلة تضرب مثالاً إيجابياً فى التربية الطيبة التى سهرت عليها الأٌم خديجة عبدالحميد، هذه الأم وضعت لنفسها خطة نجاح منذ اليوم الأول لزواجها وإنجابها 3 اطفال كلهم فى مراحل التعليم المختلفة وضربوا مثالاً فى التفوّق والأخلاق الحميدة .