جريدة الديار
الثلاثاء 1 أبريل 2025 11:41 مـ 3 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
‏وكيل وزارة التموين بالدقهلية يقود حملات تفتيشية في ثاني أيام عيد الفطر صحة الدقهلية: وكيل الطب العلاجى يتابع الحالة انضباطية بـ”شربين ” ثانى أيام العيد ألعاب ومهرجانات وعروض للعرائس وهدايا مجانية بمراكز الشباب بالدقهلية فى ثانى ايام عيد الفطر الدقهلية: حمام السباحة بمركز شباب ميت رومي بدكرنس يفتح أبوابه لإستقبال المواطنين مجانا منذ الساعات الأولى في ثانى أيام عيد الفطر السيطرة على حريق هائل بمخزن حي الهرم بفيصل دون وقوع إصابات ..فيديو قصف للاحتلال على منطقة بني سهيلا في خان يونس جنوب قطاع غزة الاتحاد الأوروبي: لدينا خطة قوية للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية السجن المؤبد.. عقوبة صنع المواد المتفجرة بالقانون حالات التصالح في جريمة سرقة التيار الكهربائي طبقا للقانون النقل تدعو القطاع الخاص للاستثمار في النقل النهري بالتزامن مع تنفيذ خطة شاملة للتطوير ارتفاع مؤقت في درجات الحرارة ينتهي اليوم بانخفاض تدريجي بمناسبة عيد الفطر.. الداخلية: الإفراج بالعفو عن 2777 من النزلاء (صور)

حكم صلاة العيد وكيفية قضاءها لمن فاتته.. الأزهر للفتوى يوضح

صلاة العيد من الشعائر الإسلامية المهمة التي يُشرع للمسلمين إقامتها في يومي الفطر والأضحى.

وقد اختلف الفقهاء في حكمها بين كونها سنة مؤكدة أو فرض كفاية أو فرض عين.

يرى جمهور الفقهاء، ومنهم المالكية والشافعية، أن صلاة العيد سنة مؤكدة، أي أنها من السنن التي واظب عليها النبي ﷺ وحثّ المسلمين عليها، ولكن لا يأثم تاركها.

بينما ذهب الحنفية إلى أنها واجبة على كل مسلم بالغ قادر، بمعنى أنها قريبة من الفرض ويُلام تاركها بلا عذر. أما الحنابلة، فاعتبروها فرض كفاية، أي أنه إذا أقامها البعض سقط الإثم عن الباقين، أما إذا تركها الجميع فهم آثمون.

استدل القائلون بوجوبها بقول الله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، حيث فسّرها بعض العلماء بأنها إشارة إلى صلاة العيد.

كما أن النبي ﷺ أمر الرجال والنساء بالخروج لأدائها، حتى الحُيَّض، مما يدل على أهميتها.

ورغم اختلاف الآراء حول حكمها، إلا أن الاتفاق قائم على استحباب أدائها لما فيها من الاجتماع، وإظهار الفرح والشكر لله، وهو ما يجعلها من أهم الصلوات التي يُحرص عليها في الإسلام.

كيفية قضاء صلاة العيد لمن فاتته

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه يجوز لمن فاتته صلاة العيد أن يقضيها في أي وقت من اليوم نفسه، أو حتى في الأيام التالية، باعتبارها من النوافل المؤكدة التي يُستحب أداؤها.

وأوضح المركز أن المسلم يمكنه أداء صلاة العيد على هيئتها الأصلية بركعتين مع التكبيرات الزائدة، سواء منفردًا أو في جماعة، وفي أي مكان يختاره، سواء في المصلى أو المنزل. واستند في ذلك إلى ما رُوي عن الصحابي أنس بن مالك -رضي الله عنه-، أنه إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة، كان يجمع أهله ومواليه ثم يصلي بهم ركعتين مع التكبير.

كما أشار المركز إلى وجود رأي آخر يجيز قضاء صلاة العيد بأربع ركعات، على غرار من فاتته صلاة الجمعة، وذلك استنادًا إلى ما رُوي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: "مَنْ فَاتَهُ الْعِيدُ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا"، وكذلك ما ورد عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه أمر أحد الصحابة بالصلاة بأهل المسجد يوم العيد بأربع ركعات.

وأضاف المركز أنه إذا دخل المسلم إلى المصلى أثناء خطبة العيد، فيُستحب أن يستمع للخطبة أولًا ثم يؤدي الصلاة بعد ذلك حتى يجمع بين سماع الموعظة وأداء الصلاة.