الشباب المصري ينظم أمسية رمضانية حول رؤية الشباب للبصمة الكربونية

نظم مجلس الشباب المصري ( البرنامج الوطني لتعزيز سياسات المناخ والتنمية المستدامة )، أمسية رمضانية تحت عنوان "رؤية الشباب لمنظومة البصمة الكربونية". جاءت هذه الفعالية في إطار تعزيز دور الشباب في مواجهة تحديات التغير المناخي، بمشاركة نخبة من الخبراء البيئيين وممثلين لمنظمات المجتمع المدني والكيانات الشبابية
حيث أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أن الشباب المصري يمتلك الوعي والإرادة القوية للمشاركة في إيجاد حلول مستدامة للتحديات البيئية. وأشار إلى أن الحد من البصمة الكربونية يتطلب جهودًا مشتركة بين الأفراد والمؤسسات، معبرًا عن دعم مجلس الشباب المصري للمبادرات البيئية التي يقودها الشباب بالتعاون مع الجهات المعنية.
تناولت الندوة عدة محاور رئيسية قدمها كل من الدكتورة منار جمال، المحاضر والمستشار البيئي، والدكتورة هند سالم، مدرس علوم البيئة. وشملت هذه المحاور تعريف البصمة الكربونية وتأثيرها على البيئة والصحة العامة، وسبل الحد من الانبعاثات الكربونية من خلال أنماط الاستهلاك المستدامة، وأهمية التكنولوجيا الخضراء والابتكار في تقليل التأثيرات البيئية، بالإضافة إلى دور السياسات البيئية في دعم الجهود الشبابية.
وفي ختام الأمسية، خرجت الندوة بعدة توصيات رئيسية، أبرزها تعزيز الحملات التوعوية حول أهمية تقليل البصمة الكربونية وأثرها على الصحة العامة، وتشجيع الشباب على المشاركة في مبادرات بيئية مبتكرة تدعم الاستدامة، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لدعم المشروعات البيئية، وإدراج موضوعات المناخ والاستدامة في المناهج الدراسية لتعزيز وعي الأجيال القادمة.
يأتي تنظيم هذه الأمسية كجزء من سلسلة فعاليات تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في حماية البيئة، ومن المقرر أن تشمل المرحلة القادمة ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة تركز على الحلول البيئية المبتكرة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

