جريدة الديار
الجمعة 21 مارس 2025 01:38 صـ 21 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تصعيد جديد.. غارات إسرائيلية على السلسلة الشرقية الحدودية بين سوريا ولبنان غارة للطيران الحربي الإسرائيلي تستهدف بلدة طاريا غربي بعلبك استطلاع: 57% من الإسرائيليين يؤيدون استئناف القتال في غزة البابا تواضروس يستقبل كهنة الرعاية الاجتماعية بكنائس القاهرة القومي لحقوق الإنسان يعقد مائدة مستديرة حول تعزيز حقوق الإنسان جيش الاحتلال الإسرائيلى يعلن بدء عمليات عسكرية برية فى رفح بقطاع غزة حقيقة احتجاز أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة في السعودية رئيس الأركان الإسرائيلي: إخضاع «حماس» يتم في كل مكان حتى في الضفة الغربية وزير الصحة: 1.5 مليار دولار قيمة صادرات مصر من الدواء والمنتجات الطبية خلال 2024-2025 محافظ مطروح يكرم أسر الشهداء في احتفالية يوم الشهيد” صور ” محافظ البحيرة تستقبل النقيب العام للمهندسين إيذانًا بتدشين ووضع حجر الأساس لنادي مهندسي البحيرة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية تشهد تكريم”1250” حافظا للقرآن الكريم في احتفالية بنادي بني عبيد الرياضي

ساعة الأرض.. مصر تشارك العالم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار

تشارك مصر دول العالم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض" و التي تأتي هذا العام تحت شعار "معا نحو اكبر ساعة للأرض"، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال دعوة المواطنين والجهات والمعالم السياحية لإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية وإضاءة الشموع لمدة ساعة من الساعة ٨:٣٠ إلى ٩:٣٠ مساءً وذلك يوم السبت القادم ٢٢ مارس ٢٠٢٥، بهدف رفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها في تغير المناخ و ظاهرة الإحتباس الحراري، والتشجيع على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى أن تزايد آثار تغير المناخ على مختلف المناطق والدول دون تفرقة بين دول متقدمة او نامية، والتي تظهر بوضوح في حالات الطقس الجامحة والفيضانات والحرائق، وتأثر التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي، استدعى أن تكون الدعوة هذا العام للمشاركة في ساعة الأرض مختلفة، حيث تهدف للوصول لأكبر مشاركة عالمية في ساعة الأرض بما يعكس زيادة الوعي والرغبة في المشاركة الإيجابية في مواجهة التحديات البيئية، خاصة بعدما شهدت ساعة الأرض العام الماضي مشاركة ما يزيد على ١٨٠ دولة ومنطقة في العالم، ووصل مجموع الساعات ١.٤ مليون ساعة، بعد أن حقق في عام ٢٠٢٣ أكثر من ٤١٠ ألف ساعة، لذا يسعى العالم لتحقيق رقم فارق جديد خلال عام ٢٠٢٥.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن مصر تحرص على المشاركة في هذه المبادرة العالمية سنويا والتي ينظمها الصندوق العالمي للطبيعة، لتبدأ مصر مشاركتها منذ عام ٢٠٠٨ لتنضم إلى مصاف ٨٨ دولة و٤٠٠٠ مدينة و٩٢٩ معلم من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها في ساعة الأرض، وذلك تضامناً مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها، وتعد مصر من أوائل الدول العربية التي شاركت في مبادرة ساعة الأرض، حيث وقد وصل عدد المشاركين حول العالم إلى أكثر من ٣.٥ مليار شخص.

وأكدت وزيرة البيئة، أنه يتم كل عام التنسيق مع عدد من الوزارات والمحافظات والجهات والهيئات الحكومية على مستوى الجمهورية للمشاركة في هذا الحدث من خلال إطفاء أنوار عدد من المعالم السياحية الهامة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية اتخاذ خطوات إيجابية وجادة للحد من معدلات الاستهلاك ووقف الهدر في الموارد من خلال تغيير ممارساتنا اليومية لتقليل التأثيرات البيئية مما يساهم في انخفاض مستوى إنبعاثات الكربون التي تعدُّ واحدة من أكبر التحديات التي تواجه العالم.

وانطلقت المبادرة العالمية "ساعة الأرض" من سيدني باستراليا عام ٢٠٠٧، ونمت سريعا لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة، ومصدر لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من ١٨٨ بلداً وإقليماً لإتخاذ إجراءات ملموسة لمُواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في التصدي لتغير المناخ وتسخير القوة الجماعية لملايين الأفراد حول العالم لتسليط الضوء على قضية المناخ.

وتُعدّ ساعة الأرض أقدم وسيلة للتوعية وأقدم مناسبة بيئية عالمية، ويرجع السبب في إختيار تاريخ الحدث لتوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام وقربه من موعد الاعتدال الربيعي، أي تساوي الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.