مقتل جندي اسرائيلي وجيش الاحتلال يقوم بمسح لمكان الحادث
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس، انه عثر على جثة جندي إسرائيلي عليها آثار طعنة على جسده قرب مستوطن عتصيون جنوب الضفة الغربية المحتلة. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، إنه لم يتم إرسال رسالة بعد إلى عائلته، مؤكدًا أن خلفية الحادث قيد التحقيق، وأن قوات كبيرة موجودة في الموقع وتقوم بمسح المنطقة.
وأشار في تغريدة على حسابه في موقع تويتر إلى أنه عثر على الجندي مقتولا بين مستوطنتي أفرات وميغدال عوز، و"تشير التقديرات إلى أنه قتل خلال اعتداء إرهابي، حيث تم العثور على إشارات الطعن على جثته.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن مقاومين فلسطينيين "نجحوا في أسر الجندي القتيل داخل سيارة قبل إلقائه على جانب الطريق قرب مستوطنة غوش عتصيون"، فيما ذكرت قناة كان الرسمية إن "الهجوم في غوش عتصيون يبدو أنه بتنفيذ فرقة إرهابية ويجري التحقيق في الاشتباه في محاولة اختطاف. وفي وقت لاحق، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي "عملية بحث ضخمة" عن "منفذ عملية خطف وقتل الجندي الإسرائيلي". وأوضح موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أن "قوات الأمن الإسرائيلية بدأت في عملية بحث حيث تم استدعاء أعداد كبير من الجنود، وعناصر الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) إلى المنطقة لإجراء تفتيشات.
ولفت الموقع، أن الجندي كان خارج الخدمة، وهو طالب في كلية دينية في مستوطنة مجدال عوز، وانضم إلى الجيش بينما كان يتابع تعليمه، ضمن برنامج معروف باللغة العبرية بـ"هسدير". وحول سير التحقيقات، ذكرت قناة "مكان" العبرية الرسمية، أنه "يجري التحقيق فيما إذا كان الجندي قد حاول الحصول على توصيلة بالمجان ثم تم اختطافه وقتله"، منوهة أن "الجندي فقد مساء الأربعاء وعثر عليه مقتولا الساعة 3 من فجر يوم الخميس".
وأشارت إلى أن "نتائج التحقيق الأولية، إلى أن الجندي لم يقتل في موقع العثور على جثمانه، بل تم اختطافه في مكان آخر، طعنه وبعدها إلقاء جثمانه على هامش الطريق بالقرب من مجدال عوز"، بحسب الموقع. ونوهنت إلى أن جيش الإسرائيلي يحقق إن كان ما حادث هو محاولة اختطاف، مشابها لاختطاف وقتل نفتالي فرنكل (16 عاما)، جلعاد شاعر (16 عاما)، وايال يفراح (19 عاما)، في ذات المنطقة في الضفة الغربية عام 2014.