الإفتاء توضح حكم الإسراع في الصلاة قبل دخول وقت الأخرى
![](https://media.eldyar.net/img/25/02/15/607547.jpg)
أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد عبر الصفحة الرسمية للدار حول مدى صحة الإسراع في الصلاة خوفًا من دخول وقت الصلاة التالية.
وأوضح أن الصلاة تُعدّ حاضرة إذا أدرك المصلي ركعة واحدة قبل أذان الصلاة التالية، أما إذا لم يدرك ذلك، فتُعتبر قضاءً.
وأضاف الشيخ شلبي أن التأخير الذي تقوم به جماعة المسجد بعد الأذان ليس دليلًا على أن وقت الصلاة لم يدخل بعد، وإنما يهدف إلى تمكين أكبر عدد من المصلين من إدراك الجماعة.
متى يصبح أداء الصلاة صحيحًا بعد الأذان؟
أكد الشيخ شلبي أن مجرد بدء الأذان بكلمة "الله أكبر" يعد إعلانًا رسميًا بدخول وقت الصلاة، وبالتالي فإن الصلاة التي تُؤدى في هذه اللحظة صحيحة تمامًا.
لكنه أوضح أن الالتزام بسُنّة ترديد الأذان مع المؤذن، ثم الدعاء بدعاء الوسيلة، وأداء السنة القبلية إن وُجدت، يُكسب المصلي أجرًا مضاعفًا.
نصيحة دار الإفتاء بشأن أداء الصلاة في أوقاتها
دعت دار الإفتاء المصرية المسلمين إلى الالتزام بأداء الصلاة في أوقاتها مع تحقيق الخشوع والتدبر، مؤكدةً أن التمهل في بدء الصلاة بعد الأذان لا يؤثر على صحة الفريضة، بل يُكسب المصلي ثوابًا أكبر من خلال اتباع السُنن المرتبطة بالصلاة.
كما أشارت إلى أن ترديد الأذان مع المؤذن لا يستغرق سوى دقائق قليلة، لكنها تُعدّ من الأعمال التي تُغفر بها الذنوب وتزيد الأجر.