جريدة الديار
الأربعاء 19 فبراير 2025 11:11 صـ 21 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الشباب والرياضة تنفذ دورات تدريبية لصقل مهارات أعضاء الجوالة بمحافظة المنوفية محافظ بورسعيد يفتتح معرض ”أهلا رمضان” برعاية ”داون تاون العرب” بأسعار تبدأ من جنيه واحد .. مساء اليوم المستشارالعسكري بمحافظة الشرقية يكرم «جميعة» وقيادات الصحة تقديراً لجهودهم في مناورة ”صقر ١٤٣” تعليم الدقهلية: عبد المنعم يشارك في حفل تدشين مدرسة وفاء كراوية الصناعية تأسيس عسكرى محافظ الدقهلية: تدشين شركة نظافة للبدء في جمع القمامة وكنس الشوارع بمدينة بلقاس محافظ الدقهلية يتابع فعاليات استكمال مبادرة”رواد النيل” لتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأربعاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأربعاء اقتصادية حقوق الإنسان تنظم زيارة للبحر الاحمر للتنمية الشاملة جنايات دمنهور : حبس ميكانيكي وسائق 15 عاما لاتهامهما بقتل دجال النيابة العامة: لحرق دجال حيًا بعد تخديره في البحيرة” تفصيل ”

هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الجوع؟

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم أداء الصلاة أثناء الشعور بالجوع، وذلك في فيديو نشرته دار الإفتاء على قناتها الرسمية عبر يوتيوب.

وأوضح الشيخ عويضة أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى ضرورة تناول الطعام أولًا إذا حضر العَشاء عند إقامة الصلاة، مستشهدًا بحديثه الشريف: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء».

وأشار إلى أن هذا التوجيه النبوي يهدف إلى تحقيق الخشوع في الصلاة، بحيث لا ينشغل المصلي بالطعام أثناء أدائه للعبادة، مؤكدًا أن الأفضل تناول قدر يكفي لسد الجوع قبل الصلاة، ثم يمكن للمصلي استكمال طعامه بعد ذلك إن أراد.

وفي سياق متصل، ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية حول جواز تأخير الصلاة من أجل تناول الطعام، حيث ذكر السائل أنه كان برفقة صديقه لشراء الطعام، وعند عودتهما كان قد أذن لصلاة المغرب، فتساءل عن الأفضلية بين الصلاة أولًا أو تناول الطعام نظرًا لشدة الجوع.

وأوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أن المسلم ينبغي أن يرتب وقته بحيث يجهز طعامه قبل الصلاة أو بعدها إن أمكن، أما إذا بدأ وقت الصلاة وحضر الطعام، وكان الجوع سيؤثر على خشوعه، فإن تناول الطعام أولًا يكون أولى، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان»، إضافةً إلى حديث: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء».

وأكدت اللجنة أن الخشوع والتوجه الكامل إلى الله هو المقصود من الصلاة، ولهذا فإن الإسلام يراعي حالة المصلي النفسية والجسدية، ويوجه إلى ما يحقق أداء الصلاة بخشوع وتدبر.