«الشهابي» : سقط القناع و أمريكا تريد أمتلاك غزة و السيطرة عليها و إدارتها !!

في تصريح مثير للجدل، كشف ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، عن الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأمريكية، مُؤكدًا أنها تسعى لتقويض إستقرار المنطقة. وإستند «الشهابي» في تصريحاته إلى المؤتمر الصحفي الذي جمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، و الذي أشار خلاله ترامب إلى نيته طرد الفلسطينيين من غزة، وهو ما إعتبره «الشهابي» دليلًا قاطعًا على أطماع أمريكا في المنطقة وسعيها لنهب ثرواتها.
قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، لقد سقط القناع تمامًا و ظهر وجه الولايات المتحدة الإستعماري البغيض و تأكد للكافة ما قلنا نقوله منذ عقود من أنها تضمر لنا العداء وأنها وراء كل مخططات التقسيم و ضرب الأنظمة الوطنية، و تأكد ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتأكيد ترامب أنه سيطرد الفلسطينيين من غزة لتسيطر عليها بقواتها و تتملكها أمريكا بكل مواردها الطبيعية من غاز و نفط و معادن، تقدر بمئات المليارات من الدولارات و تحولها أيضًا لتكون ريفييرا الشرق الأوسط و بذلك لن يعود الفلسطينيين إليها مرة أخرى.
وردًا على الرئيس الأمريكي، أكد «الشهابي»، أن الذي جعل قطاع غزة غير صالح للحياة والسكنى هو العدوان الإسرائيلي المدعوم دعمًا مُطلقًا من الولايات المتحدة الأمريكية و التي أمدت جيش الإحتلال الإسرائيلي بأحدث الأسلحة الأمريكية ومنها القنابل زنة 2000 رطل و عوضت حكومة إسرائيل عن كل خسائرها المالية.
و أضاف «الشهابي»، الآن فقط عرفنا لماذا لم تستمع الإدارة الأمريكية "التي تبنت أهداف إسرائيل من عدوانها الوحشي" إلى تحذير فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ الأسبوع الأول لحرب الإبادة الوحشية الإسرائيلية من أن هدفها جعل القطاع غير صالح للسكنى و الحياة و تصفية القضية الفلسطينية و عرفنا الآن أيضًا أنه هدف الولايات المتحدة الأمريكية و لذلك تقف إدارة الرئيس ترامب حجر عثرة أمام الشعب الفلسطيني الراغب في العودة للقطاع، بالرغم من أنه حطام وركام و إنقاض، و إعادة بنائه و ظهر ذلك في زحفه الأسطوري ماشيًا على الأقدام من جنوب غزة إلى شمالها و التي لم يسجل التاريخ الإنساني مثيلاً لها، حيث الخراب والدمار ورائحة الموت في كل مكان و لكنه يعود بالرغم من ذلك تمسكًا بأرضه المُقدسة بعكس مسيرة ترامب وأجداده الذين تركوا بلادهم الأصلية ليغتصبوا أرض الهنود الحُمر بنفس الأساليب الوحشية لجيش الإحتلال الصهيوني.
تابع «الشهابي» نعلم أن غزة العزة الأبية تعوم على بحار من الغاز و أن موقعها إستراتيجي و لكننا لم نتخيل أنها تجعل الرئيس دونالد ترامب يدعى على غير الحقيقة على المملكة العربية السعودية، أنها توافقه على خطته حتى جعلتها وهى المتحفظة دائمًا، تخرج عن صمتها في بيان تاريخي تؤكد فيه موقفها الثابت و التاريخي من ضرورة إنهاء الإحتلال الإسرائيلي و إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وأنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك وأنها أي المملكة تشدد على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي أو ضم الأراضي الفلسطينية أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتأكيد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مُزيدات وان السلام الدائم و العادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية و أنها سبق لها إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة و الإدارة الحالية أي الرئيس ترامب !! فلماذا يدعى غير ذلك ؟!!
دعا «الشهابي» رئيس حزب الجيل، إلى عقد قمة عربية طارئة لمُواجهة هذه المخططات والحفاظ على حقوق الفلسطيني و إقامة دولته المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.