”مصر تنتفض أمام معبر رفح: لا لتهجير الفلسطينيين.. القضية أمانة والتاريخ شاهد!”
في مشهد وطني يعكس تلاحم الشعب المصري مع القضية الفلسطينية، احتشد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح البري، حاملين الأعلام المصرية والفلسطينية، مرددين هتافات ترفض تهجير الفلسطينيين وتؤكد مساندة موقف الدولة المصرية الرافض لتصفية القضية الفلسطينية. رسالة تضامن ورفض للتهجير المتظاهرون شددوا على دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية، ورفضهم لأي محاولات تهدف إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها. وأكد المشاركون أن مصر كانت ولا تزال داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية المشروعة، رافضين أي مخططات لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر. الخبراء: التهجير خطر على الأمن القومي المصري وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد السياسي، أن تهجير الفلسطينيين يشكل خطرًا جيوسياسيًا على المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر تدرك جيدًا الأبعاد الاستراتيجية لهذه المحاولات، ولذلك تتخذ موقفًا صارمًا ضدها. وأضاف الدكتور محمود حسن، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أن استقرار فلسطين هو استقرار للمنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين ستؤدي إلى تداعيات اقتصادية وأمنية كارثية. وأوضح أن مصر تدافع عن أمنها القومي من خلال موقفها الرافض للتهجير، لأن أي تغيير ديموغرافي في غزة سيؤثر بشكل مباشر على الأمن في سيناء. الموقف المصري ثابت الموقف الرسمي المصري جاء متماشيًا مع إرادة الشعب، حيث أكدت القيادة المصرية في عدة مناسبات رفضها القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة، وضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وتبقى رسالة الجماهير المحتشدة أمام معبر رفح دليلاً واضحًا على وحدة الموقف الشعبي والرسمي، وتجديدًا للعهد بأن القضية الفلسطينية ستظل في قلب كل مصري.