جريدة الديار
الإثنين 27 يناير 2025 06:14 صـ 28 رجب 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
شاهد ... بيراميدز يحافظ على صدارة الدوري بالتعادل الإيجابي مع الأهلي في أجواء إيمانية.. البحيرة تحتفي بمعجزة الإسراء والمعراج بمشاركة القيادات التنفيذية والدينية المصادقة على مشروع قانون يتيح للمستوطنين شراء أراض بالضفة الغربية مصطفى فتحي يضيف الهدف الثاني لبيراميدز في شباك الأهلي تهنئة لـ إسلام سعد وشروق بمناسبة الخطوبة السعيدة النجار يفتتح مسجد ابو بكر الصديق ويشهد احتفالية الإسراء والمعراج الأمن يكشف حقيقة اقتحام أحد المطاعم السياحية في الجيزة ”أنت الحياة” تواصل فعالياتها بقرية المهدية في البحيرة محافظ القاهرة يشهد احتفال وزارة الاوقاف بذكرى الإسراء والمعراج مدبولي يتابع مع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ملفات العمل في الفترة الماضية محافظ البحيرة تُكرم أعضاء منظومة الشكاوى الحكومية والمكتب الإعلامي بديوان عام المحافظة رئيس الوزراء يتابع مع مسئولي ”المتحدة” التجهيزات الجارية لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير ومشروعات تطوير موقع التجلي الأعظم

لماذا تمنع الأسيرة يهود أربيل الفلسطينيين من العودة إلى شمال غزة؟

يهود أربيل
يهود أربيل

منذ إعلان حركة حماس أمس الجمعة عن أسماء الأسيرات الإسرائيليات اللاتي سيفرج عنهن يوم السبت ضمن صفقة تبادل الأسرى مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبرز الاهتمام الكبير بالأسيرة المدنية يهود أربيل.

وكانت سلطات الاحتلال تنتظر إدراج إسم يهود أربيل، ضمن الأسماء المعلن عنها، وتسبب غياب إسمها في إجراء رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتماعا عاجلا مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الشاباك وعدد آخر من المسئولين، لبحث الرد على قائمة حماس للأسيرات المفرج عنهم.

وبحث الاجتماع خيارات الرد على ما أسمته "خرقا" من جانب حماس لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توقفت بموجبه الحرب على قطاع غزة في التاسع عشر من يناير الجاري، بعد أكثر من 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي بدأ في السابع من أكتوبر من العام قبل الماضي 2023.

ويتطلب الاتفاق من حماس إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيات قبل الانتقال إلى فئة الجنديات، تليها الرهائن من المسنين، ثم الرهائن المرضى بشكل خطير. وتعتبر إسرائيل أربيل مدنية بينما تعتبرها حركة الجهاد- التي أكدت أن الأسيرة لديها- أنها مجندة وليست مدنية.

أبلغت إسرائيل حماس يوم الأربعاء أنها تتوقع من الحركة إطلاق سراح الرهينة أربيل يهود في إطلاق سراح أربعة رهائن هذا الأسبوع.

وكان من بين الخيارات الإسرائيلية للرد على حماس، هو منع عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب غزة إلى شمال القطاع، إلا أن الاجتماع انتهى بالموافقة على المضي قدما في صفقة تبادل الأسرى، في ظل الضعط المتزايد في الداخل الإسرائيلي على حكومة الاحتلال للإسراع في الصفقة.

وبعدما أفرجت حركة حماس صباح يوم السبت عن الأسيرات الإسرائيليات الأربع وهن كارينا أرئيف ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي وليري إلباغ، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا طالب فيه بضرورة معرفة مصير يهود أربيل، التي أثيرت حولها الشكوك بشأن سلامتها.

وأشار إلى إحراز تقدم في تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى وينتظر عودة البقية، لافتا إلى أن حركة حماس لم تلتزم بإعادة المدنيات أولا.

وطلب جيش الاحتلال حماس بتأكيدات حول وضع الأسيرة الإسرائيلية "أربيل يهود"، لتكشف حركة الجهاد الإسلامي المتمركزة في قطاع غزة، أن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود بحوزتها، وأن الإفراج عنها سيتم وفق شروط تبادل الأسرى.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بعد ظهر السبت أن إسرائيل تجري محادثات مع وسطاء صفقة الرهائن من أجل إطلاق سراح يهود أربيل، إحدى آخر الرهائن الإناث المتبقيات، قبل السبت المقبل.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا سابقا قال فيه إن الفلسطينيين لن يتمكنوا من العودة إلى شمال قطاع غزة حتى إطلاق سراح أربيل.

وردد بيان مكتب رئيس الوزراء تصريحًا سابقًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري، الذي قال في إشارة إلى يهود أربيل، إن "حماس فشلت في الوفاء بالتزاماتها بالإفراج أولاً عن الرهائن المدنيات الإسرائيليات كجزء من الاتفاق".