جريدة الديار
الأربعاء 12 مارس 2025 09:58 مـ 13 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الشباب المصري يطلق مبادرة بناء كوادر تنموية لمواجهة التطرف والاستقطاب البابا تواضروس نتألم لما يحدث بسوريا ويحذر الأقليات هم بشر خلقهم الله اسقف طما يدشن مذبح بكنيسة مارجرجس محافظ الغربية يفتتح المرحلة الثانية لقسم الأورام بطنطا ويرسم البسمة على وجوه محاربي السرطان محافظ الغربية يناقش خطة تطوير مجازر المحافظة مع مستشار وزير التنمية المحلية تموين الغربية تضبط مواد غذائية مجهولة المصدر بمركز المحلة توزيع 25 ثلاجة على مستشفيات إيتاي البارودوالدلنجاو الرحمانيةوإدكومن القطاع الصحي بالبحيرة ورشة عمل تدريبية للدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم حماس: حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في ارتكاب جريمة العقاب الجماعي في قطاع غزة محمد رمضان يهدى مزارعا 100 ألف جنيه.. وا إوعى تكون الفلوس مزورة الوفد الياباني يشهد ورشة عمل حول تأثير المشروع بمستشفى الزقازيق العام وفد ياباني لمتابعة برامج تدريب التمريض بالشرقية

مأساة إنسانية ..

وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية

في حادث مأساوي جديد يعكس معاناة المهاجرين غير الشرعيين، لقي 20 مهاجرًا إثيوبيًا حتفهم إثر انقلاب قارب كان يقلهم قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.

وقع الحادث مساء يوم أمس، حيث كان القارب مكتظًا بالمهاجرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى وجهتهم عبر البحر الأحمر، في رحلة محفوفة بالمخاطر.

ووفقًا للتقارير الأولية الصادرة عن السلطات المحلية، كان القارب يحمل أكثر من 25 مهاجرًا إثيوبيًا، انقلب بهم القارب؛ بسبب الحمولة الزائدة وظروف الطقس السيئة التي تسببت في اضطراب الأمواج، ما أدى إلى غرق المهاجرين في المياه العميقة.

هرعت فرق الإنقاذ والصيادون المحليون إلى مكان الحادث فور وقوعه، وتمكنوا من إنقاذ خمسة أشخاص فقط، بينما عُثر على جثث الضحايا البالغ عددهم 20 شخصًا بعد ساعات من البحث. ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على أي مفقودين محتملين.

وقال أحد المسؤولين المحليين في تعز "هذا الحادث مأساوي ويعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في سعيهم وراء حياة أفضل، ونعمل على تقديم المساعدة للناجين، وسنواصل البحث عن جثث المفقودين"

ويُعد اليمن محطة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من دول القرن الأفريقي، وخاصة إثيوبيا والصومال، حيث يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل وتحسين ظروفهم المعيشية. ومع ذلك، فإن هذه الرحلات غالبًا ما تكون محفوفة بالمخاطر بسبب الظروف الصعبة واستخدام قوارب غير آمنة من قبل المهربين.

وأعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقها العميق إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر وتأمين طرق آمنة للمهاجرين.

وقالت إحدى منظمات الإغاثة “المهاجرون يواجهون ظروفًا لا إنسانية ويُتركون في مواجهة الموت. يجب على المجتمع الدولي التحرك لمعالجة جذور المشكلة ومحاسبة المهربين” .

وتسلط المأساة الضوء على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لتوفير الحماية للمهاجرين والتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر التي تستغل يأس الفقراء وسعيهم وراء حياة أفضل.