جريدة الديار
السبت 18 يناير 2025 09:03 مـ 19 رجب 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الهدنة مع حماس| إطلاق سراح 737 أسيرًا فلسطينيًا في المرحلة الأولى.. واستشهاد 110 بغزة منذ الإعلان عن الاتفاق القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من الإعلاميين وطلبة الجامعات لقيادة قوات الصاعقة” صور ” عائلات المحتجزين الإسرائيليين: لن نسمح بإفشال الاتفاق مرة أخرى حفل تنصيب ترامب في مهب الريح.. ارتباك بعد نقله لـ الكونجرس أمين عمال القليوبية يشارك يفتتح معرض ”آيادى مصر” للحرف اليدوية والتراثية بنادي المؤسسة العماليه بشبرا الخيمه غرينبيس تجدد دعوتها للتحول للإقتصاد مُنخفض الكربون في إختتام قمة الطاقة العالمية 2025 ضبط سيدتين بتهمة فبركة فيديو التعدي على الكلاب الضالة بالإسكندرية «الحصاد الأسبوعي».. نشاط مُكثف لوزارة الأوقاف دعويًّا واجتماعيًّا حرس الحدود تضبط مهربين بحوزتهم كميات من المواد المخدرة ” صور ” بدء التصفيات النهائية لمسابقة «الحلم المصري » بالإسكندرية خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو يهدف لتضييق فرحة الفلسطينيين بقرار وقف إطلاق النار الكنائس بالإسكندرية تستعد لأداء صلاة اللقاء برئاسة البابا تواضروس الثاني

صحف عالمية: النازحون ينتظرون هدنة غزة.. والجارديان: الاحتلال فشل في تحقيق أهم أهدافه

قالت صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية: إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الحكومة صادقت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة الأسرى، بعد اجتماع للحكومة استمر أكثر من ست ساعات وانتهى في الساعات الأولى من صباح السبت.

وبموجب الاتفاق الذي عارضه بشدة بعض المتشددين في الحكومة، من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع حيز التنفيذ يوم الأحد، مع أول سلسلة من عمليات تبادل الأسرى التي قد تفتح الطريق لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في غزة.

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن الدبلوماسية الصارمة التي انتهجها الرئيس المنتخب دونالد ترامب أثرت بشكل كبير على التحرك السريع الذي اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد إلى مساره الصحيح بعد أن تسببت التوترات الداخلية في تأخير تصويت مجلس الوزراء الإسرائيلي.

أكد ترامب نهجه الصارم والجاد تجاه الحرب حيث أرسل مبعوثه إلى الشرق الأوسط للضغط على نتنياهو لقبول الصفقة وهو ما يظهر تصميم لم نشهده من قبل خلال الأشهر الستة عشر التي حاولت فيها إدارة بايدن بمفردها دفع اتفاق سلام.

وافقت الحكومة الإسرائيلية رسميا على اتفاق وقف إطلاق النار في ساعة مبكرة من صباح السبت بعد جلسة ماراثونية من المداولات التي ستمهد الطريق لوقف إطلاق النار في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل وإطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليا تحتجزهم حماس.

كان للدبلوماسية الصارمة التي انتهجها ترامب تأثير كبير على التحرك السريع الذي اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد إلى مساره الصحيح.

حملت الصفحة الأولى من صحيفة التايمز البريطانية صورة مذهلة لدونالد ترامب وتظهر صورته الرسمية قبل تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

وتقول الصحيفة إن الصورة تظهر "التحدي" في صورة ترامب، التي التقطت له في عام 2023 عندما اتُهم بمحاولة إلغاء تصويت عام 2020 في ولاية جورجيا الأمريكية.

زعمت صحيفة الجارديان البريطانية، أن حماس وحزب الله والميليشيات الأخرى أصبحت أضعف ولكن من المرجح أن تظل فلسطين في صدارة السياسة العالمية.

من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد، ما لم تحدث مشكلة كبيرة في اللحظة الأخيرة، وسوف يؤدي إلى ترسيخ تغييرات هائلة وسريعة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وقد يؤدي إلى تراجع كبير للجماعات المقاومة المسلحة التي كانت جهات فاعلة قوية في المنطقة لسنوات.

واعتبر الصحيفة إن حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والميليشيات الشيعية المتنوعة في العراق وسوريا سوف تخرج من الصراع ضعيفة إلى حد كبير، والحوثيون في اليمن هم فقط الأقوى ــ وإن كان هذا قد لا يدوم طويلا.

وأكدت الصحيفة إن بقاء منظمة مثل حماس على قيد الحياة في صراع كبير يعد إنجازاً بحد ذاته، ويعني أن إسرائيل فشلت في تحقيق أحد أهدافها الأساسية في الحرب. ولكن التنازلات التي قدمتها حماس منذ اقترابها من وقف إطلاق النار في مايو الماضي تؤكد على ضعفها.


وقالت صحيفة جاكرتا بوست الإندونيسية، إنه في مدينة الخيام المترامية الأطراف في وسط قطاع غزة، ينتظر جميع الفلسطينيين النازحين بسبب الحرب إلى أجزاء أخرى من القطاع أمراً واحداً: وقف إطلاق النار حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم.

نزح معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة مرة واحدة على الأقل بسبب الحرب إلى أجزاء أخرى من القطاع.

ومع دخول اتفاق الهدنة الذي طال انتظاره حيز التنفيذ يوم الأحد، ربما يتمكن هؤلاء أخيرا من العودة إلى أحيائهم.

تعيش أم خليل بكر مع عائلتها في مخيم النصيرات، حيث يحاول النازحون الفلسطينيون بكل ما أوتوا من قوة رغم الحرب أن يعيشوا حياة طبيعية.

وهناك يخبزون الخبز في أفران من الطين، ويلعبون الورق لقضاء الوقت عندما لا يكون هناك قصف، ويكنسون الشوارع كنوع من الكرامة.

إذا تم التوصل إلى وقف إطلاق النار، فسوف يبدأ الناس في العودة إلى أحيائهم، على الرغم من أنهم لا يعيشون أي أوهام بشأن ما قد يجدونه. و

قالت أم خليل “سأزيل خيمتي وأزيل الأنقاض من المنزل وأقيم خيمتي فوق الأنقاض حيث سأعيش مع أطفالي العشرة. نعلم أن الطقس سيكون باردًا، ولن يكون لدينا بطانيات للفراش، لكن ما يهم هو أن نعود إلى وطننا".

تم تدمير أو إتلاف ما يقرب من 69 في المائة من المباني في قطاع غزة، مع تقدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العام الماضي أن الأمر قد يستغرق حتى عام 2040 لإعادة بناء جميع المنازل المدمرة.