جريدة الديار
الأربعاء 19 مارس 2025 03:29 صـ 20 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قنا: حادث تصادم بالموتوسيكل يكشف حيازة شخص 4 كيلو شابو مدحت الشيخ يكتب: مجتمع فقد عقلة محافظ البحيرة تعقد اجتماعًا موسعًا مع الصحفيين ومراسلي الصحف لبحث قضايا المواطنين وتعزيز التواصل الإعلامي وزيرة البيئة تفتح الحوار مع أصحاب المصلحة لمناقشة الوضع البيئي في منطقة خليج حنكوراب بالبحر الأحمر وخطة تطويرها وزيرة البيئة تستعرض توصيات الحوار المجتمعي حول الوضع البيئي في منطقة خليج حنكوراب بالبحر الأحمر لأم المثالية في البحيرة: شقيت وتعبت بعد وفاة زوجي واشتغلت بالحلال كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالدقهلية تناقش التطرف الفكري وأضراره في ندوة تثقيفية رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية يتفقد عددًا من المشروعات الحيوية بمركز بسيون مصر تحجز مقاعدها ببطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات بالصين محافظ الدقهلية يتفقد موقع حديقة الحيوان بالمنصورة .. ويكلف بحملة لتنظيفها تمهيدا للبدء في أعمال تنفيذها حزب الله: قرار استئناف حرب غزة يفضح التحالف الدموي بين أمريكا وإسرائيل الأزهر يدين العدوان الإرهابي على غزة وخرق الكيان الصهيوني لاتفاق وقف العدوان

الإفتاء تحسم الجدل في صحة الصلاة بالحذاء

أكدت دار الإفتاء أن الصلاة لها أركان وشروط وسنن يجب على المسلم الالتزام بها لتكون صلاته صحيحة، ومن شروط صحة الصلاة طهارة البدن والثوب والمكان.

وأوضحت أن على المسلم أن يكون متوضئًا وغير محدث حدثًا أصغر أو أكبر، وأن يصلي في مكان طاهر وملابس طاهرة.

وفيما يتعلق بالحذاء، أشارت إلى أنه جزء من اللباس، ويُشترط أن يكون طاهرًا لصحة الصلاة.

فإذا كان الحذاء نظيفًا وخاليًا من النجاسات، فلا مانع من الصلاة به.

أما إذا لم يكن كذلك، فلا تجوز الصلاة فيه، وأكدت أن الأفضل خلع الحذاء أثناء الصلاة، إلا إذا دعت الحاجة إلى لبسه.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أن الصلاة بالحذاء إذا كان طاهرًا وخاليًا من النجاسات لا تتنافى مع صحة الصلاة، بل هي من الرخص التي شرعت تيسيرًا على المسلمين.

وأضاف أن الحذاء إذا لامس نجاسة، ثم تم تفقده ولم يظهر عليه أثر للنجاسة، جازت الصلاة به.

واستشهد المفتي بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عندما خلع النبي صلى الله عليه وسلم نعليه أثناء الصلاة بعدما أخبره جبريل عليه السلام بوجود قذر عليهما، ثم قال: "إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر: فإن رأى في نعليه قذرًا أو أذًى فليمسحه وليصل فيهما".

وقد ورد هذا الحديث في عدة مصادر موثوقة منها "سنن أبي داود" و"المستدرك للحاكم".

كما أشار المفتي إلى ما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عندما سأله سعيد بن يزيد الأزدي: "أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟" فأجاب: "نعم".

وأكد المفتي أن الإمام البخاري أفرد بابًا في "صحيحه" عن مشروعية الصلاة بالنعال.

هل يجوز الصلاة بالحذاء ففي المسجد

أما عن حكم الصلاة بالحذاء في المساجد المفروشة، فقد أوضحت الإفتاء أن الترخيص بالصلاة بالحذاء كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما كانوا يصلون على الرمال والحصى.

أما في عصرنا الحالي، فقد أصبحت المساجد مفروشة بالسجاد أو الحصير، وهو ما قد يتعرض للتلف أو اتساخ الرائحة إذا ديس عليه بالحذاء، لذلك لا يجوز الصلاة بالحذاء في هذه الحالة.

وأضاف المفتي أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب من المصلين تفقد نعالهم قبل الصلاة، فإذا وُجد فيها شيء من النجاسات يُمسح بالتراب للصلاة بها.

وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور".

وبهذا أكدت الإفتاء أنه لا حرج في الصلاة بالحذاء بشرط طهارته، مع مراعاة قدسية المساجد وتعظيمها في حال كونها مفروشة.