جريدة الديار
الخميس 20 مارس 2025 12:36 صـ 20 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الشباب ومحافظ الجيزة يشهدان الافطار الرمضاني لمراكز التخاطب دعم مستشفى غرب النوبارية المركزي بأجهزة طبية حديثة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين الدقهلية: حادث سقوط سقف غرفة للدروس الخصوصية بعزبة سمعان ببني عبيد يسفر عن وفاة طفل وإصابة 16 رئيس جامعة المنصورة يشهد فعاليات الاحتفال بعيد الأم وتكريم أسر الشهداء البابا تواضروس يكرم خريجي برنامج تعليم الكبار بأسقفية الخدمات بالانفوجراف تنفيذ 35 مشروعاً بتكلفة 3 مليار و600 مليون جنيه بالبحيرة الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصليب ضبط 6 طن مواد غذائية مجهولة المصدر ببلبيس فوزمحمد النقاش بالميدالية الذهبية بدورة الألعاب العالمية الشتوية بتورين محافظ الشرقية يعلن موعد إنطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية ”عيون أطفالنا مستقبلنا” البنك الأهلي يجري مراجعة لأسعار العائد على الشهادات بالجنيه المصري تفاصيل لقاء محافظ الدقهلية الدوري مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ

نقاء وتسامح.. كيف تناول القرآن الكريم قصة سيدنا عيسى (فيديو)

تحدث نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن تناول القرأن الكريم لقصة عيسى ابن مريم عليهما السلام ، قائلاً " إن الله عز وجل أصطفى السيدة مريم عليها السلام مستشهدا بقوله تعالي "وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ۝ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ [آل عمران].

وتابع "عياد" خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي حمدي رزق، مقدّم برنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، بأن الله عز وجل في موضع آخر خصص سورة بإسم السيدة مريم عليها السلام وأن أبرز مافي هذه السورة الوقوف على عدد جوانب إيجابية تظهر هذه العلاقة التي تربط المسيح بأمه وأنها تجاوزت العلاقة المادية إلى العلاقة الروحية.

واضاف مفتي الجمهورية، بأن هذه السورة أيضا تظهر الصفات التي عرف بها المسيح من إحسان وطاعة وعبادة ونقاء وطهر وعفاء كما تظهر التسليم المطلق والمعاني المشتركة التي نقف أمامها من جراء ميلاد السيد المسيح والتي تؤكد على صبر واستسلام وتواضع والرضا بالمقدور.

واستكمل نظير عياد، في موضعين آخرين في سورتي التحريم والأنبياء مشيراً بأن في سورة التحريم يحدثنا ربنا تبارك وتعالى "وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا " معقباً بأن هذا النفخ أفضل ما يقال فيه الأمر الإلهي كلمة الله "كن فكان".

واستشهد نظير عياد، بما جاء في سورة الأنبياء من قوله تعالى "وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ " لفتاً بأن هذه الربوة هى مصر وأن السيدة مريم والمسيح فرت لها بصحبه يوسف النجار العبد الصالح .