كبسولة واحدة تشفي من السرطان.. معهد الأورام يرد بقوة عليىطالبة المنوفية
كبسولة واحدة تشفي من مرض السرطان، وعلاج نهائي لمرضي السرطان ، انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية، مجموعة من البوستات علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن توصل إحدى الطالبات من محافظة المنوفية لعلاج يشفي من السرطان تماماً.
وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تلك الأخبار، ولكن كان هناك رأي آخر للأطباء المتخصصين والمعاهد البحثية ومنها معهد الأورام الذي نشر رداً علمياً عن تلك التصريحات عبر صفحته الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي والذي جاء نصه .
بيان توضيحي من المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة
بخصوص ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن "اكتشاف إحدى الطالبات بمحافظة المنوفية لعقار يستخدم في علاج الأورام تم إعداده بالمعهد القومي للأورام".
تؤكد إدارة المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة على ما يلي:
عدم صحة ما تم تداوله في هذا الخصوص
أولا- عدم صحة ما تم تداوله في هذا الخصوص، وأن الأمر لا يعدو أن يكون ممارسة لنشاط تدريبي من خلال تجربة معملية بدائية (ضمن مسابقة تنافسية للطلاب) لاختبار مادة كيميائية تم تحضيرها على خلايا منزرعة ومصنعة معمليا خارج الجسم، ولم يتم استخدامها على المرضى.
ثانيا- لا تنشر نتائج الأبحاث العلمية التي تجرى في المعهد إلا من خلال الدوريات والمجلات العلمية المرجعية المعتمدة عالميا ومحليا بعد مراجعتها وتقييمها من جانب المتخصصين من خارج فريق البحث العلمي، وليس من خلال وسائل الاعلام أو التواصل الاجتماعي.
ثالثا- لا تستخدم مخرجات البحث العلمي في علاج المرضى إلا بعد استكمال مراحل التجارب الاكلينيكية واعتماد هذه التجارب من جهات الاختصاص والحصول على التراخيص الطبية والقانونية ذات الصلة.
رابعا- التجربة المعملية التدريبية محل التداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي أجراها عدد من طلاب المدارس غير المؤهلين للبحث العلمي المتقدم، وتمت بالاشتراك مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، وبرعاية وزارة التربية والتعليم، بغرض مشاركة هؤلاء الطلاب في مسابقات علمية تدريبية لتعريفهم بقواعد وإجراءات البحث العلمي وتنمية قدراتهم كنوع من المساهمة المجتمعية من جانب المعهد بغرض تعزيز القدرات البحثية والابتكارية.
خامسا- تهيب إدارة المعهد عدم الانسياق وراء هذه المعلومات غير الدقيقة، والتي تعطي آمالا كاذبة للمرضى ولا تستند إلى أسس علمية صحيحة.