جريدة الديار
السبت 4 يناير 2025 05:37 صـ 5 رجب 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ما هو الفيروس المخلوي وأعراضه والعلاج منه؟

الفيروس المخلوي
الفيروس المخلوي

الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس يُسبب عدوى الجهاز التنفس العلوي والرئتين وهو مرض شائع جدًا ويُصيب معظم الأطفال قبل بلوغ السنتين من العمر، ولدى الأطفال الكبار والبالغين فهو يؤدي للإصابة بنزلة برد خفيفة وينتشر المرض بكثرة في فصلي الخريف والشتاء.

الفيروس المخلوي التنفسي أو RSV هو فيروس رئوي يسبب التهابات الرئتين والجهاز التنفسي، وتكون أعراضه عادةً خفيفة تحاكي أعراضه نزلات البرد، ويعتبر الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أقل من سنة وخاصة الأطفال الخدج، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة، أو أصحاب المناعة الضعيفة هم الأكثر تأثراً بالفيروس، ووفقاً لموقع healthdirect نرصد في هذا التقرير أعراض وعلامات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي عند الأطفال.

أعراض الفيروس المخلوي عند الأطفال:

يتسبب الفيروس المخلوي عادةً في ظهور علامات وأعراض تشبه الزكام الخفيف، قد تشمل احتقان أو سيلان الأنف وسعالا جافا وحمى والتهاب الحلق، ويمكن أن تنتشر عدوى RSV إلى الجهاز التنفسي السفلي، مسببة الالتهاب الرئوي أو التهاب الممرات الهوائية الصغيرة والسعال الشديد والصفير والتنفس السريع أو صعوبة التنفس عند الرضع الذين هم الأكثر تضرراً من الفيروس.

وغالباً تكون الأعراض أسوأ بين اليومين الثالث والخامس، مع تحسن السعال في 3 أسابيع.

وعن سبب تزايد حالات الإصابة بهذا الفيروس والإنفلونزا أيضا، فإن ذلك يرجع لأنه خلال عمليات المرتبطة بفيروس كورونا، بقي الأطفال في المنازل، ومُنع فيروس الجهاز التنفسي المخلوي من الانتشار.

الأطفال والبالغون الأصحاء الذين يحصلون على الفيروس المخلوي التنفسي سيكون لديهم حالة معتدلة مع أعراض باردة منتظمة، وعادة ما تنتهي هذه الأعراض في حوالي أسبوع.

ويمكن للرضع قبل الولادة، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، والأشخاص الذين يعانون من جهاز مناعي متعرض للخطر، أو مرض الرئة المزمنة، أو أمراض القلب، أن يحظوا حالة أكثر حدة من هذه الحالة، العدوى الحادة من الفيروس المخلوي التنفسي يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب الرئوي.

الوقاية وعلاج الفيروس الخلوى

أكد الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “TEN”، أنه من الصعب التمييز بين تلك الفيروسات نتيجة تشابه أعراضها، وبالتالي الوضع مطمئن وليس خطيرا، لأن الإصابة الرئوية الخطيرة التي كانت تأتي قديما وصعوبة التنفس نسبتها أقل بكثير.

ونصح الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، المواطنين بتناول لقاح الأنفلونزا، إلى جانب التغذية الجيدة مثل: التغذية البروتينية قليلة الدسم غنية بفيتامين سي والعصائر والفواكه الطازجة، والبقوليات التي تحتوي على عنصر الزنك، وارتداء الملابس القطنية الثقيلة، وارتداء الكمامات.