جريدة الديار
الأحد 30 مارس 2025 08:53 مـ 1 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التفاصيل الكاملة لمقتل ربة منزل علي يد زوجها في البحيرة تموين الشرقية يرفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الفطر المبارك الصومال: ترحيب واسع بدعوة الرئيس حسن شيخ للحوار الوطني حملات تموينية ومحاضر وضبط أطعمة ومواد غذائية غير صالحة معروضة بالدقهلية استعدادات مكثفة لاستقبال المصلين والمترددين في 370 مركز شباب ونادٍ بالدقهلية مقدار زكاة الفطر.. الإفتاء توضح كيفية تقدير قيمتها بطريقة بسيطة نجاح أول جراحة لإصلاح اعوجاج بالعمود الفقرى بمستشفى ” تمى الأمديد .. الأولى من نوعها بـ” صحة الدقهلية محافظ الشرقية ينعى وفاة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ابن مدينة الزقازيق محافظ الشرقية: رفع درجة الإستعداد القصوي بمنافذ تقديم الخدمات الطبية خلال عيد الفطر المبارك محافظ الدقهلية تفقد شوارع المنصورة وطلخا ويهنئ المواطنين بعيد الفطر المبارك رياح مثيرة للأتربة ونصائح لمرضى الحساسية.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس محافظ الدقهلية يتفقد منافذ بيع الخضار والفاكهة بالمنصورة ويشدد على الالتزام بالأسعار

”جمعة وعلي”.. توأمان رضيعان استُشهدا من شدة البرد

تؤامان رضيعان استشهدا من شدة البرد
تؤامان رضيعان استشهدا من شدة البرد

لا تزال الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة تتوالى، وتتوالى معها القصص الإنسانية الحزينة والمشاهد المؤلمة لموت أطفال لا ذنب لهم ولا جريرة.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "جمعة وعلي".. تؤامان رضيعان استشهدا من شدة البرد.


وكان أحد ضحايا الاحتلال هذه المرة رضيعان توأمان، علي البطران الذي لم يبلغ عمره شهرا واحدا أستشهد من شدة البرد بعدما أجبر الاحتلال أسرته على سكن خيام لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء.

ولم تقف المأساة عند هذا الحد، بقبل يوم واحد فقط، فارق توأمه جمعة البطران الحياة لنفس السبب، وهو البرد الشديد، إذ لم يتحمل جسده الصغير البرد القارس فضلا عن سوء التغذية وقلة الرعاية الصحية.


جمعة وعلي، توأمان ولدا معا وتشاركا البرد والجوع وقلة الرعاية، رحل أحدهما فأبى الآخر إلا أن يلحق بأخيه بعد 24 ساعة فقط نال فيها الآخر قسطا من البرد أكثر من توأمه، بينما بقى الأب يشكو مرارة الألم وجور الاحتلال الذي لم يترك له واحدا دون الآخر، فغيب الموت الاثنين وقتل الاحتلال التوأمين قبل أن يقتلهما البرد الشديد.