جريدة الديار
الجمعة 14 مارس 2025 04:55 مـ 15 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الصحة يتفقد مبنى المعامل المركزية بعد عقب الحريق ويوجه بنقل الخدمات إلى ديوان الوزارة بدءًا من الأحد الشباب المصري يعزز دور الشباب خلال حفل افطار جامعة الاقصر إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس رسالة الرئيس السيسي لقادة القوات المسلحة التفاصيل الكاملة للتحقيقات مع قاتلة الطفلة سلمي بدر في البحيرة رئيس جامعة المنصورة: الجامعة تواصل تقدمها بوجودها ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في 16 تخصص أكاديمي رئيسي وفرعي ضبط 3250 كيلو لحوم ودجاج مخالفة للمواصفات وذبح خارج المجزر بحملات في الدقهلية أسعار النفط بين التراجع العالمي ..هل يحمي انخفاض النفط جيوب المواطنين من شبح رفع الدعم؟ لو عايز تقدم شكوى لـ«النيابة الإدارية» عبر الهاتف.. اعرف الخطوات المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها السيسي يشيد بجهود القوات المسلحة لحماية الوطن تعرف على أطول أيام صيام الشهر الكريم

سلاح في الكنيسة.. كاهن يثير الجدل برسالة عن السلام

ارشيفيه
ارشيفيه

فاجأ الكاهن وليد الملاح الحضور بحمله سلاحًا رشاشًا فوق ثيابه الكهنوتية في قداس عيد الميلاد بكنيسة مار مارون في مزرعة يشوع.

وخلال عظته، ألقى بالسلاح على الأرض مؤكدًا أن سلاح المؤمن هو الصليب، ودعا الجميع لتسليم الأسلحة غير الشرعية للجيش اللبناني.


هذا التصرف أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض استفزازيًا وغير مناسب داخل الكنيسة، بينما رأى آخرون أنه رسالة قوية ضد انتشار السلاح غير الشرعي.

ردًا على ذلك، أصدرت أبرشية أنطلياس المارونية بيانًا أكدت فيه عدم موافقتها على الأسلوب الذي اتبعه الكاهن، ووجهت إليه إنذارًا خطيًا لعدم تكرار مثل هذه التصرفات، رغم تأييدها لمضمون العظة الذي يتماشى مع تعاليم الكنيسة.


كما أوضح رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام، المونسنيور عبده أبو كسم، أن نية الكاهن كانت التعبير عن أن السلاح يسبب الحروب ولا يخدم السلام، مؤكدًا أن السلاح الحقيقي للكنيسة هو الصلاة.

وأشار إلى أن راعي الأبرشية، المطران أنطوان بو نجم، لا يؤيد هذا الأسلوب ووجه توجيهات صارمة لعدم تكرار مثل هذه الأعمال داخل الكنيسة.

تباينت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض لهذا التصرف، حيث اعتبره البعض فكرة ثورية لتسليط الضوء على مخاطر السلاح غير الشرعي، بينما رأى آخرون أنه كان يمكن التعبير عن الفكرة بوسائل أخرى دون إدخال السلاح إلى بيت العبادة.