جريدة الديار
الإثنين 3 مارس 2025 06:45 مـ 4 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مقتل وإصابة 3 عناصر إجرامية فى تبادل إطلاق نار مع الشرطة بالبحيرة نميرة نجم: ضرورة الاستجابة لسياسية شاملة تضمن الحماية القانونية للمهاجرين في أفريقيا. حماس: إسرائيل تُعرقل تنفيذ اتفاق غزة وتختبئ وراء الموقف الأمريكي وزيرة التنمية توقع اتفاقية مع المجلس الوطني للتدريب رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة التخطيط ملامح خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية رئيس الوزراء يبحث تنفيذ مشروع للحد من حوادث السكك الحديدية بشراكة سلوفينية ”الجدار والاستيطان”: 1705 اعتداءات نفذها الجيش والمستوطنون الشهر الماضي ”النكش اشتغل”.. بعد عرض أول حلقتين من برنامج رامز إيلون مصر.. ياسمين عبدالعزيز ترد بـ” الفشار”.. وهنا الزاهد: ”من لا أخلاق له..... موعد صرف المعاشات بالزيادة الجديدة رسميًا بعد قرار الحكومة مجلس تنفيذي البحيرة يوافق على إطلاق أسماء الشهداء على بعض المدارس والمعاهد محافظ البحيرة: التعامل بحزم وفعالية مع ملفات التصالح والتقنين انتقاد فرنسي لأمريكا بسبب قرار لوزير دفاع ترامب لصالح روسيا

خلال ساعات.. البنك المركزي يحسم مصير الفائدة في مصر

خلال الساعات القليلة المقبلة؛ تحسم لجنة السياسات النقدية داخل البنك المركزي المصري؛ مصير متوسط سعر الفائدة داخل البنوك وذلك في آخر اجتماع محدد لتلك اللجنة هذا العام.

وكان آخر اجتماع للجنة السياسات النقدية التي يترأسها حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري؛ الإبقاء على سعر الفائدة للمرة السادسة على التوالي بدون أي تغيير في 21 من نوفمبر الماضي، منذ مارس الماضي.

أعلن البنك المركزي المصري مع مطلع العام الجاري اعتزامه عقد 9 اجتماعات دورية لتحديد سعر الفائدة في البنوك تم الانتهاء من 8 اجتماعات ليتبقى آخر اجتماع له اليوم الخميس.

وفقا للتوقعات فإن البنك المركزي قد يلجأ لتقليص سعر الفائدة للمرة الأولي منذ 6 اجتماعات ماضية بمعدل محدود لن يجاوز 100 نقطة أساس ولا يقل عن 25 نقطة مئوية؛ لكسر حالة الجمود التي سببها تثبيت سعر الفائدة خلال الاجتماعات السابقة.

وتبلغ معدلات الفائدة في البنك المركزي المصري في الوقت الحالي نحو 27.25 % لسعر الإيداع و 28.25% لسعر الإقراض لليلة واحدة و 27.75% لسعر العملية الرئيسية في البنك المركزي و سعري الائتمان والخصم أيضا.

ووفقا للتقارير الصادرة عن البنك المركزي فإن البنك المركزي لم يرفع معدلات الفائدة علي مدار العام الجاري سوي بنسبة 8% وهو ما يعتبره المحللون والمراقبون للشأن المصرفي بأنها نسبة كبيرة لاحتواء معدلات التضخم والتي سجلت في الوقت الحالي نحو 23.7% خلال نوفمبر الماضي مقارنة بما كان عليه في أكتوبر السابق إذ وصل نحو 24.4%، فيما تحسن معدل التضخم الشهري بمقدار 0.7% على أساس سنوي مسجلا نحو 0.4% في نوفمبر السابق مقارنة بنحو 1% في نفس الفترة من العام السابق.

ويعتبر التوجه نحو تخفيض سعر الفائدة وفقا للتوقعات، يتوافق مع التغييرات العالمية خصوصا بعد تقليص مجلس الاحتياطي الفيدرالي 1% لتصبح في الوقت الحالي الفائدة الأمريكية عند 4.5 و4.75% بعد أن كسرت حاجز الـ 5% مع مطلع العام الجاري.

كما ان تقليص سعر الفائدة في مصر يسعى لتحفيز عملاء البنوك سواء الأفراد أو الأشخاص الاعتبارية كالمؤسسات والشركات لزيادة الاستفادة من المنتجات البنكية خصوصا القروض وهو ما يعني تحريك المياه الراكدة في القطاع المصرفي ويعزز فرص دوران عجلة الاقتصاد القومي بعد بعض الشكاوى من ارتفاع معدلات الفائدة والتي اعتبرها البعض أحد معوقات الاستثمار.