جريدة الديار
الأحد 30 مارس 2025 08:45 مـ 1 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تموين الشرقية يرفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الفطر المبارك الصومال: ترحيب واسع بدعوة الرئيس حسن شيخ للحوار الوطني حملات تموينية ومحاضر وضبط أطعمة ومواد غذائية غير صالحة معروضة بالدقهلية استعدادات مكثفة لاستقبال المصلين والمترددين في 370 مركز شباب ونادٍ بالدقهلية مقدار زكاة الفطر.. الإفتاء توضح كيفية تقدير قيمتها بطريقة بسيطة نجاح أول جراحة لإصلاح اعوجاج بالعمود الفقرى بمستشفى ” تمى الأمديد .. الأولى من نوعها بـ” صحة الدقهلية محافظ الشرقية ينعى وفاة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ابن مدينة الزقازيق محافظ الشرقية: رفع درجة الإستعداد القصوي بمنافذ تقديم الخدمات الطبية خلال عيد الفطر المبارك محافظ الدقهلية تفقد شوارع المنصورة وطلخا ويهنئ المواطنين بعيد الفطر المبارك رياح مثيرة للأتربة ونصائح لمرضى الحساسية.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس محافظ الدقهلية يتفقد منافذ بيع الخضار والفاكهة بالمنصورة ويشدد على الالتزام بالأسعار ارتقاء 43 شهيدًا في غارات شنها الاحتلال على غزة

أول بيان لـ بشار الأسد من موسكو بعد سقوط سوريا

بشار الأسد
بشار الأسد

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أول بيان بعد مرور أيام من سقوط سوريا كاشفًا خلال أول بيان له بعض النقاط الهامة.. إليكم هذه النقاط كما جاء في البيان:

لم أغادر سوريا بشكل مُخطط له كما أشيع لم أغادر في الساعات الأخيرة من المعارك وبقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى صباح الأحد 8 ديسمبر 2024.

مع تمدد الإرهاب داخل دمشق انتقلت للاذقية بالتنسيق مع الروس ووصلت لقاعدة حميميم لمتابعة القتال وعند الوصول للقاعدة تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش.

مع تزايد تدهور الواقع الميداني وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية بالطيران المسير كان الوضع استحالة الخروج من قاعدة حميميم في أي اتجاه.

طلبت من موسكو العمل على تأمين الخروج والإخلاء الفوري لروسيا مساء يوم الأحد ثاني أيام سقوط دمشق بعد سقوط آخر مواقع العسكرية وما تبعه من شلل مؤسسات الدولة.

خلال الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أوالتنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أوجبهةو الخيار الوحيد المطروح هو استمرار القتال دفاعًا ومواجهة الهجوم الإرهابي.

أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يُقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي أويساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى هو نفسه من وقف على مسافة عشرات الأمتار من الإرهابين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطرا.

لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة خلال 14 عامًا من الحرب.

أؤكد أن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه أو يغدر به وبجيشه.

لم أكن في يومًا من الأيام من الساعين للمناصب على الستوى الشخصي واعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به حملت اليقين بإرادة الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته حتى اللحظة الأخيرة.

مع سقوط الدولة بيد الإرهاب وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يُصبح النصب فارغًا لا معنى له ولامعنى لبقاء السؤول فيه.

هذا لا يعني التخلي عن الإنتماء الوطني الأصيل لسورية وشعبها انتماء ثابتًا لا يُغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة.