جريدة الديار
الأحد 30 مارس 2025 08:23 مـ 1 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الصومال: ترحيب واسع بدعوة الرئيس حسن شيخ للحوار الوطني حملات تموينية ومحاضر وضبط أطعمة ومواد غذائية غير صالحة معروضة بالدقهلية استعدادات مكثفة لاستقبال المصلين والمترددين في 370 مركز شباب ونادٍ بالدقهلية مقدار زكاة الفطر.. الإفتاء توضح كيفية تقدير قيمتها بطريقة بسيطة نجاح أول جراحة لإصلاح اعوجاج بالعمود الفقرى بمستشفى ” تمى الأمديد .. الأولى من نوعها بـ” صحة الدقهلية محافظ الشرقية ينعى وفاة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ابن مدينة الزقازيق محافظ الشرقية: رفع درجة الإستعداد القصوي بمنافذ تقديم الخدمات الطبية خلال عيد الفطر المبارك محافظ الدقهلية تفقد شوارع المنصورة وطلخا ويهنئ المواطنين بعيد الفطر المبارك رياح مثيرة للأتربة ونصائح لمرضى الحساسية.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس محافظ الدقهلية يتفقد منافذ بيع الخضار والفاكهة بالمنصورة ويشدد على الالتزام بالأسعار ارتقاء 43 شهيدًا في غارات شنها الاحتلال على غزة تفاصيل ... شاب يقتل زوجته ويلقي جثتها في مصرف بإيتاى البارود

وزير أردني سابق يكشف شروط إسرائيل للتعامل مع الحكومة السورية الجديدة

نتنياهو والجولاني
نتنياهو والجولاني

قال وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة في مقابلة مع صحيفة "الحدث" السعودية، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس ضغوطاً على الحكومة الجديدة في سوريا للتوقيع على اتفاق سلام لا يتضمن إعادة الجولان المحتل.

وأضاف المعايطة في المقابلة أن "الإسرائيليين يشعرون الآن أنهم يحققون تغييرا كبيرا في المنطقة، وهذا الشعور بالقوة يقودهم إلى محاولة انتزاع تنازلات من النظام الجديد في سوريا".

وأوضح الوزير الأردني السابق: إن إسرائيل تسعى فعليا إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار مع سوريا عام 1974.

وتابع: "تحاول إسرائيل إقناع الحكومة السورية الجديدة بالموافقة على ترتيب يؤدي في النهاية إلى اتفاق سلام - ولكن من دون المطالبة بإعادة مرتفعات الجولان".

وبحسب المعايطة، فإن التغيير في التوجه الإسرائيلي يعكس تصورا جديدا: "الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن السلام مقابل السلام، وهو مفهوم لم يكن موجودا من قبل في القاموس الإسرائيلي. ولم يعودوا مستعدين لمناقشة عودة مرتفعات الجولان للسوريين وذلك لأنهم يشعرون أن الطرف الآخر - سواء الفلسطينيين أو السوريين - أضعف من أن يمارس الضغط عليهم".

وفي نهاية المقابلة حذر الوزير الأردني الأسبق من أن إسرائيل قد توسع نشاطها إلى العراق أيضاً، وقال: "الهدف الإسرائيلي هو تقليص مناطق القوات الموالية لإيران في المنطقة. أقدر أن الهجمات في العراق تحتل مكانة عالية جدًا في جدول الأعمال الإسرائيلي، وفي نفس الوقت يتم الضغط على الحكومة الجديدة في سوريا للتوصل إلى اتفاق سلام بشروط إسرائيلية".


يذكر أن اتفاقية فصل القوات لعام 1974 بين الاحتلال الإسرائيلي وسوريا نصت على وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت إشراف قوة الأمم المتحدة (UNDOF).

والآن، بحسب المعايطة، تحاول إسرائيل استغلال ضعف الجيش في سوريا للحصول على اتفاق جديد يلغي الترتيبات السابقة.