وزير الثقافة: خطة لتعليم جيل جديد من الحرفيين حفاظا على الهوية المصرية
قام وزير الثقافة بجولة تفقدية مفاجئة بمركز الحرف التراثية والتقليدية بالفسطاط، والتابع لصندوق التنمية الثقافية، للوقوف على متطلبات العمل بالورش الفنية التي تضم مجموعة متنوعة من الحرف التراثية مثل: الخزف، النحاس، الخيامية، الزجاج المعشق، الحُلي، وغيرها من الحرف اليدوية الأصيلة.
شملت الجولة تفقد ورش العمل الخاصة بأعمال منتجات الصدف والخشب والنقش على النحاس، والأفران المستخدمة لتصنيع منتجات الخزف، وكذلك تفقد المرحلة الرابعة من الإنشاءات الخاصة بالمركز، والتي تشمل تطوير الورش الفنية، وإعداد قاعات مخصصة للمعارض والمراسم، بالإضافة إلى المعرض الدائم المخصص لعرض وتسويق منتجات المركز.
وأكد وزير الثقافة أهمية إعداد حقائب متنوعة تضم منتجات المركز المتعددة لتسويقها عبر منافذ البيع الخاصة بالوزارة، والمشاركة في المعارض التراثية داخل مصر وخارجها، كما شدد على ضرورة وضع خطة تسويقية متكاملة للمنتجات، وتطوير خطوط إنتاج تجمع بين الأصالة والابتكار، مع التركيز على تطوير منافذ البيع وزيادة عددها بما يتناسب مع الجهود المبذولة لتطوير منطقة الفسطاط، التي أصبحت وجهة سياحية مميزة بفضل مزاراتها التاريخية، وعلى رأسها مجمع الأديان والمتحف القومي للحضارة المصرية.
واختتم الوزير جولته بتوجيه القائمين على مركز الحرف التراثية والتقليدية بالعمل على الفور على ملتقيات فنية للحرف المتنوعة يتم استضافتها بالمراسم، ورعاية المبادرات الهادفة لحماية تراثنا الثقافي غير المادي، والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدعم تعليم جيل جديد من الحرفيين، وتشجيع الإنتاج اليدوي التراثي كجزء لا يتجزأ من الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية وتعزيز الاقتصاد الإبداعي.