السفارة الروسية في سوريا تكشف عن مصير موظفيها
أكدت السفارة الروسية في سوريا، اليوم الأحد، سلامة موظفيها في وسط تصاعد الأحداث في سوريا ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد إلى وجهة غير معلومة، وفق ما أوردت وسائل إعلام.
وقال أحد موظفي السفارة الروسية: «إننا بخير»، دون تقديم تفاصيل حول مكان وجود الدبلوماسيين.
وحثت السفارة، يوم الجمعة، الرعايا الروس على مغادرة البلاد.
وأعلنت المعارضة السورية، اليوم الأحد، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً.
وورد في في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».
وأضافت المعارضة أنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين.
وكان مصدر عسكري سوري مطلع ذكر لوكالة «رويترز» أن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط النظام بعيد إعلان الفصائل المسلحة أنها دخلت العاصمة دمشق، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.
وقبل ساعات، أعلنت الفصائل السورية سيطرتها الكاملة على مدينة حمص المهمة بعد يوم واحد فحسب من القتال، وعقب سيطرتها على مدينتي حلب وحماة الرئيسيتين في شمال غربي سوريا.
وأطلق مقاتلو الفصائل أعيرة نارية في الهواء للاحتفال، ومزق شبان صورا للرئيس السوري الذي انهارت سيطرته على البلاد مع الانسحاب الصادم للجيش على مدى أسبوع.
وذكر شهود أن الآلاف من السوريين في سيارات وعلى الأقدام تجمعوا في ساحة رئيسية في دمشق وهتفوا للحرية.
وقالت قوات الفصائل: «نزف إلى الشعب السوري نبأ تحرير أسرانا وفك قيودهم، وإعلان نهاية حقبة الظلم في سجن صيدنايا».
وصيدنايا سجن عسكري كبير على مشارف دمشق حيث كانت الحكومة السورية تحتجز الآلاف.