جريدة الديار
الإثنين 7 أبريل 2025 09:50 مـ 9 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
فرصة ذهبية: وظائف الأزهر الشريف للمعلمين في الغربية - الشروط والمواعيد والتفاصيل فرصة عمل مع الأزهر: التقديم لوظائف معلمي رياض الأطفال 2025 إنذار عاجل: قادة مصر وفرنسا والأردن يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في غزة جريمة شنيعة: شقيقان يقتلان شقيقتهما ويُلقيان جثتها في النيل بسبب الحمل السفاح انقطاع شبكات الإنترنت: تهديد لاستمرارية الأعمال وتأثيرات اقتصادية كبيرة السيسي وماكرون يوقعان اتفاقيات تعاون في مجال النقل خلال زيارة لمحطة عدلي منصور السيسي والملك عبد الله يبحثان الأوضاع في غزة والضفة الغربية على هامش القمة الثلاثية ماكرون: مصر رائدة في تطوير البنية التحتية وفرنسا حريصة على المشاركة في المشاريع المستقبلية محافظ الدقهلية يتابع أعمال تنفيذ مشروعات تحسين نوعية مياه مصرف كيتشنر وكيل التعليم بالفيوم: تفعيل مبادرة دهان الفصول وتشجير المدارس وإطلاق مسابقة أفضل فصل وأفضل مدرسة كارثة صحية في غزة: الأونروا تكشف عن تدمير مستشفيات وهجوم على الطواقم الطبية تعزيز الشراكة المصرية الفرنسية: السيسي وماكرون يتفقدان محطة عدلي منصور

قداسة البابا يستقبل رئيس مجلس الدولة

البابا تواضروس يستقبل المستشار أحمد عبود
البابا تواضروس يستقبل المستشار أحمد عبود

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة مساء امس، المستشار أحمد عبود، رئيس مجلس الدولة، والوفد المرافق لسيادته.

رحب قداسة البابا بضيوفه، معربًا عن تقديره للدور الهام الذي يقوم به مجلس الدولة في دعم العدالة والمساواة. وأكد قداسته على أهمية الأعمدة المختلفة التي تشكل المجتمع المصري، مشيرًا إلى ضرورة التكامل والتعاون بين هذه الأعمدة لتحقيق ودعم استقرار وقوة الدولة، مضيفًا: "كلما كان القضاء قويًا، كلما كانت الدولة أكثر قوة"

من جانبه، أعرب المستشار أحمد عبود عن تقديره واعتزازه بقداسة البابا والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيدًا بدورها في ترسيخ قيم المحبة والترابط بين المصريين، متطلعًا إلى دوام المحبة والوحدة بين أبناء الوطن.

وأكد قداسة البابا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، رغم أنها أقدم كيان شعبي على أرض مصر، إلا أنها - منذ نشأتها وحتى اليوم - لا تتدخل في العمل السياسي، بل تركز على دورها الروحي والاجتماعي والوطني.

كما تناول اللقاء مناقشة ظاهرة الإلحاد التي تنتشر بشكل لافت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية الدور المشترك بين الكنيسة والأزهر في التصدي لهذه الحملات الشرسة التي تستهدف المجتمع. وفي هذا السياق، طلب معالي المستشار نصيحة قداسة البابا حول كيفية الحفاظ على شباب مصر. وأشار قداسة البابا إلى أن هذه الظاهرة ليست ظاهرة محلية وإنما ظاهرة عالمية، إلا أن التدين العميق للمجتمع المصري يجعلنا نشعر بتأثيرها بشكل أكبر. وأوضح قداسته أن الحفاظ على أبنائنا يعتمد على ثلاث ركائز أساسية:
١- الحوار: التواصل المستمر مع الأبناء والاستماع إلى أفكارهم.

٢- الحب: تعزيز الشعور بالمحبة المتبادلة، حيث يكون الإنسان المحبوب قادرًا على حب الآخرين. ولفت قداسته إلى قول سليمان الحكيم: "اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ" (أم ٢٧: ٧).

٣- الملاحظة: متابعة الأبناء ومراقبة المحتوى الذي يتعرضون له عبر الإنترنت، وعدم تركهم عرضة للصفحات التي تنشر أفكارًا هدامة.

واختتم اللقاء بتأكيد الجميع على أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة الدينية والقضائية لتعزيز القيم الروحية والاجتماعية والحفاظ على وحدة المجتمع المصري.