”القومي للإعاقة” يشارك في إحتفالات الجامعة الأمريكية في القاهرة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
شارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في إحتفالات الجامعة الأمريكية في القاهرة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام، وتضمن الإحتفال جلسة نقاشية بعنوان "الجامعات مُؤسسات تحفز على الشمول والاندماج وإتاحة الوصول"، شارك في الجلسة النقاشية متحدثون بارزون مثل مها هلالي، مستشار وزير التضامن الإجتماعي لشئون الإعاقة والتأهيل تحدي اليد الواحدة، والدكتورة إجلال شنودة كمُمثل عن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وآمنة الساعي، خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة لعام 2011، والنائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الإجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب المصري وجويرية سليمان، طالبة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والحاصلة على منحة التميز، يدير الحوار الدكتورة رباب المهدي، خريجة الجامعة عامي 1996و 1998، وأستاذ مشارك العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وخلال هذه الجلسة أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن إطلاق مبادرة AccessAUC، وهي مبادرة متكاملة تهدف إلى ضمان بيئة جامعية شاملة ومتاحة للجميع تُمكّن كل فرد من أفراد مجتمعها من الإزدهار، ومن خلال المُبادرة التي تهدف إلى ضمان إستفادة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين من جميع موارد الجامعة وخدمات الدعم والفرص المُتاحة، فإن الجامعة تُقدّم نموذجًا يحتذى به في مجال الإتاحة الشاملة في المنطقة.
كما تضمنت الإحتفالية أنشطة مختلفة لتعزيز إمكانية الوصول وسوقًا للحرف اليدوية يعرض أعمال الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي سياق متصل قالت الدكتورة إيمان كريم المُشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن المجلس يُنسق مع الجامعات المختلفة لمُشاركة الطلاب من ذوي الإعاقة في جميع الأنشطة، والإلتحاق بجميع الكليات التي يرغبون فيها، لافتة إلى أن المجلس حريص دومًا على تنفيذ مُبادرات مُتنوعة في مجال حماية وتعزيز وتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع الجامعات المختلفة.
وقال الدكتور أحمد دلّال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، "هذا اليوم ليس مُجرد فرصة للتدبّر، بل هو نداء للعمل من أجل الإعتراف بالإمكانات الهائلة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيزها ودعمها، وُيذكّرنا موضوع الإحتفال هذا العام، "تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل مستقبل شامل ومُستدام"، بالدور الجوهري الذي يَلعبه الأشخاص ذوو الإعاقة في مجتمعاتنا عند توفير الفرص المناسبة لهم"، مؤكدًا أن المُبادرة تُمثل إلتزام الجامعة بمسئولياتها كمؤسسة تعليم عالي بأن تبذل قصارى جهدها لخلق المساحات وتعزيز المُمارسات وزيادة الوعي الذي يسمح لجميع أفراد المجتمع بالمُساهمة الكاملة.
كما أكد رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، "على الرغم من أن عملنا في هذا المجال لا يزال في بداياته، إلا أننا نطمح إلى تقديم نماذج للتعليم والتدريس وبيئات العمل التي يشعر فيها الجميع بالإنتماء"، مُوضحًا أنه على مدار سنوات، طوّرت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أنظمة دعم أكاديمية قوية تلبي احتياجات طلابها المتنوعة. وتلعب وحدة خدمات الإتاحة للطلاب (SAS) دورًا محوريًا من خلال تنسيق التسهيلات الأكاديمية، وتوفير أحدث تقنيات الدعم، وتقديم الإرشاد الشخصي. كما تسهم المنح الدراسية، مثل منحة أحمد ورانيا إسماعيل الوقفية ومنحة المدارس الحكومية المقدمة من بنك التجاري وفا للطلاب ذوي الإعاقة، في تعزيز الفرص التعليمية المتاحة لهؤلاء الطلاب، مُشيرًا إلى أنه خلال العام الأكاديمي 2023-2024، شكّل الطلاب ذوي الإعاقة نسبة 6.7% من إجمالي طلاب الجامعة، بما يتماشى مع معايير الجامعات الأمريكية، كما تُعزز الجامعة ثقافة الدفاع عن النفس والوعي من خلال ورش عمل متخصصة وجلسات توجيه لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.
وأضاف دلّال، "نؤمن بشدة أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ليس فقط أمرًا صائبًا بل هو طريق نحو خلق مجتمعات أقوى وأكثر شمولية وعدالة.. فالأشخاص ذوو الإعاقة يضيفون مواهب ووجهات نظر ومُساهمات فريدة تثري تجربتنا الجماعية، وعندما نزيل الحواجز ونخلق بيئات حيث يمكن للجميع أن يزدهروا، فإننا نفتح أبواب الفرص أمام جميع أفراد المجتمع"، مُؤكدًا أنه من خلال مُبادرة AccessAUC والمبادرات ذات الصلة، تواصل الجامعة الأمريكية بالقاهرة ريادتها في تعزيز الشمول، مما يضعها نموذجًا يحتذى به للمؤسسات التعليمية في جميع أنحاء المنطقة.