جريدة الديار
الثلاثاء 11 فبراير 2025 09:06 مـ 13 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصرع وإصابة 17 شخصا في حادث إنقلاب سيارة عمالة زراعية بالبحيرة موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن إعمار غزة ورفض التهجير يتصدر المشهد العالمي الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة تتطلب 53 مليار دولار خبير استراتيجي: إسرائيل تسعى لتحويل الضفة إلى منطقة غير قابلة للحياة ترامب.. إيران مرعوبة بعد فقدانها معظم دفاعاتها الجوية حملات مرورية بالمنيا لوقف نزيف الأسفلت والتصدي للعبث بأرواح المواطنين وصل ملك الأردن إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء ترامب مصدر سياسي أكد وقف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة قداسة البابا فرنسيس يلتقي خالد العناني مرشح اليونسكو محافظ الدقهلية يشهد الندوة التثقيفية عن مخاطر الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين جامعة المنصورة: ندوة توعوية بعنوان: ”مخاطر الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين” بحضور نائب وزير الخارجية الرشيدي يحضر ندوة تثقيفية للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وجريمة تهريب المهاجرين بالقاعة الكبري بمحافظة الدقهلية

جدل حول تعريف ”الأسرة البديلة أو الكافلة” بمشروع قانون الضمان الاجتماعي

مجلس النواب
مجلس النواب

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، جدلا حول تعريف "الأسرة البديلة أو الكافلة" الوارد بمشروع قانون الضمان الاجتماعى، وذلك بعدما تقدم النائبين أيمن أبو العلا وكيل لجنة حقوق الإنسان وأحمد البرلسى، باقتراح بالإبقاء علي التعريف، فى الوقت الذى تمسكت فيه الحكومة بحذفه من مشروع القانون.

وكان مشروع القانون المقدم من الحكومة يتضمن تعريف للأسرة البرديلة أو الكافلة، كالتالى: الأسرة التي تكفل أو ترعى طفلاً أو أكثر وفقًا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية.، وهو ما حذفته لجنة التضامن خلال دراستها لمشروع القانون، اتفاقا مع موقف مجلس الشيوخ الذى سبق وحذفه من مشروع القانون.


ومن جانبه، طالب النائب أيمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، بالإبقاء على التعريف، موضحا أن الضمان الاجتماعى استحقاق دستورى ومنصوص عليه فى العهد الدولى للحقوق الاقتصادية.

وتابع، أيضا مبادرة حياة كريمة التى أطلقت منذ سنوات تعد من أعظم المبادرات فى العالم، لتحقيق الحياة الكريمة، مضيفا، وبالتالى لابد من تحقيق ذلك من خلال الضمان الاجتماعى لكافة المستحقين.


وتابع، أعلم الوضع الاقتصادى والعجز فى الموازنة، ولسنا من المعارضة المتهورة فى طلباتها، ونعرف قدرات الدولة، ولا نريد تحملها أعباء جديدة، ولايجب أن تتحمل تكلفة تكافل وكرامة منفردة، متسائلا، أين تكافل المصريين مثل رجال الاعمال فى كفالة أسرة بشكل كامل، داعيا وزيرة التضامن، لإعداد تطبيق إليكترونى للتبرع الطوعى للمصريين، تابع لصندوق الضمان الاجتماعى، بهدف توسيع قاعدة موارد الصندوق

وأشار إلى أهمية كفالة الطفل مجهول النسب، ليعيش فى كنف أسرة، ومتابعا، الدولة درست دخول هؤلاء داحل الأسر البديلة، الأمر الذى يجعلنا نضع فى اعتبارنا دعم هذه المسار ليكون ضمن صور التكافل.


وقال النائب أحمد البرلسى، أن هناك حالات لمعاقين نراها أمامنا كل يوم ومع ذلك حرمت من برنامج تكافل وكرامة والسبب أنها توجد داخل أسرة كافلة، متابعا، لذلك لابد من النص على تعريف الأسر الكافلة، خاصة وأنها تقوم بدور مساند للدولة حتى لا يتحول مثل هؤلاء الأطفال لأطفال شوارع على سبيل المثال.

وأضاف، أن عدم النص على ذلك التعريف سيضيع حق الأسرة وحق الطفل.

وبدوره رد المستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، على المطالبة بالإبقاء على التعريف، بأن الحكومة تستخدم التعريفات لمصطلحات يتكرر استخدامها فى القانون، وأن ذلك المصطلح لم يستخدم فى القانون ولا مرة.

وأضاف فوزى، أن الحكومة بصدد إعداد مشروع قانون لتنظيم الأسر البديلة وسيكون مطروح فى القريب العاجل وسيتضمن النص على صندوق للانفاق والموارد.

وتابع، وبالتالى أرى أن مشروع قانون الضمان الاجتماعى ليس محل للنص علي ذلك التعريف وانه سيتم النص عليه فى قانون اخر.

وانتهى الجدل برفض مقترحات النواب.